حراك الناصرية يرد على الاغتيالات بـ«الجرافات»

استهداف 29 ناشطاً عراقياً... ولا ملاحقات أو اعتقالات للقتلة

خيام المعتصمين في ساحة التحرير ببغداد أول من أمس (أ.ف.ب)
خيام المعتصمين في ساحة التحرير ببغداد أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

حراك الناصرية يرد على الاغتيالات بـ«الجرافات»

خيام المعتصمين في ساحة التحرير ببغداد أول من أمس (أ.ف.ب)
خيام المعتصمين في ساحة التحرير ببغداد أول من أمس (أ.ف.ب)

رداً على استمرار مسلسل الاغتيالات ضد ناشطيه، لجأ الحراك العراقي، خصوصاً في الناصرية (جنوب) إلى الجرافات في هدم منازل المسؤولين ومقرات الأحزاب.
وكانت الأوضاع تفجرت مجدداً في الناصرية، مركز محافظة ذي قار، أول من أمس، على خلفية عملية الاغتيال التي طالت الناشط علي محمد مكطوف العصمي. ولأول مرة، استخدم الناصريون «الجرافات» في تهديم منزل رئيس اللجنة الأمنية السابق جبار الموسوي بعدما كانوا يعمدون إلى حرق مقرات الأحزاب والمسؤولين. وأكد ناشطون قيام المتظاهرين بإحضار أكثر من 5 جرافات إلى ساحات الاعتصام تمهيداً لعمليات التهديم اللاحقة التي ستقوم بها ضد مقرات الأحزاب ومنازل المسؤولين.
إلى ذلك، كشف عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية علي البياتي وقوع 29 حالة اغتيال لناشطين منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأوضح لـ«الشرق الأوسط»: «وقوع 26 حالة اغتيال ضد ناشطين، و3 محاولات غير ناجحة». وبحسب البياتي، فإن السلطات «لم تلقِ القبض حتى الآن على أي من الجناة».

المزيد....



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.