حراك الناصرية يرد على الاغتيالات بـ«الجرافات»

استهداف 29 ناشطاً عراقياً... ولا ملاحقات أو اعتقالات للقتلة

خيام المعتصمين في ساحة التحرير ببغداد أول من أمس (أ.ف.ب)
خيام المعتصمين في ساحة التحرير ببغداد أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

حراك الناصرية يرد على الاغتيالات بـ«الجرافات»

خيام المعتصمين في ساحة التحرير ببغداد أول من أمس (أ.ف.ب)
خيام المعتصمين في ساحة التحرير ببغداد أول من أمس (أ.ف.ب)

رداً على استمرار مسلسل الاغتيالات ضد ناشطيه، لجأ الحراك العراقي، خصوصاً في الناصرية (جنوب) إلى الجرافات في هدم منازل المسؤولين ومقرات الأحزاب.
وكانت الأوضاع تفجرت مجدداً في الناصرية، مركز محافظة ذي قار، أول من أمس، على خلفية عملية الاغتيال التي طالت الناشط علي محمد مكطوف العصمي. ولأول مرة، استخدم الناصريون «الجرافات» في تهديم منزل رئيس اللجنة الأمنية السابق جبار الموسوي بعدما كانوا يعمدون إلى حرق مقرات الأحزاب والمسؤولين. وأكد ناشطون قيام المتظاهرين بإحضار أكثر من 5 جرافات إلى ساحات الاعتصام تمهيداً لعمليات التهديم اللاحقة التي ستقوم بها ضد مقرات الأحزاب ومنازل المسؤولين.
إلى ذلك، كشف عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية علي البياتي وقوع 29 حالة اغتيال لناشطين منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأوضح لـ«الشرق الأوسط»: «وقوع 26 حالة اغتيال ضد ناشطين، و3 محاولات غير ناجحة». وبحسب البياتي، فإن السلطات «لم تلقِ القبض حتى الآن على أي من الجناة».

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.