إثيوبيا تفاجئ مصر والسودان بإعلان بدء ملء سد النهضة في يوليو

جانب من اجتماع وزراء الري والموارد المائية في كل من السودان ومصر وإثيوبيا في الخرطوم أمس (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع وزراء الري والموارد المائية في كل من السودان ومصر وإثيوبيا في الخرطوم أمس (إ.ب.أ)
TT

إثيوبيا تفاجئ مصر والسودان بإعلان بدء ملء سد النهضة في يوليو

جانب من اجتماع وزراء الري والموارد المائية في كل من السودان ومصر وإثيوبيا في الخرطوم أمس (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع وزراء الري والموارد المائية في كل من السودان ومصر وإثيوبيا في الخرطوم أمس (إ.ب.أ)

فاجأت إثيوبيا أمس مصر والسودان بإعلان بدء ملء سد النهضة في يوليو (تموز) المقبل.
أعلن ذلك وزير الري الإثيوبي سيلشي بيكيلي خلال الجولة الثالثة للمفاوضات بين الدول الثلاث التي بدأت في الخرطوم وتستمر حتى اليوم، بمشاركة مراقبين من البنك الدولي والولايات المتحدة.
وقال بيكيلي إن «جولة المفاوضات السابقة في القاهرة كانت محبطة لهم، ورغم ذلك يأملون في التوصل لاتفاق بشأن القضايا الخلافية بين السودان ومصر وإثيوبيا».
وأعلنت وزارة الري والموارد المائية بالسودان، أن الوزير ياسر عباس، سيقدم للاجتماع رؤية توافقية لملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، بما يحفظ لكل الأطراف حقوقها، ويحقق التعاون الإقليمي المطلوب.
من جهته، شدد وزير الري المصري محمد عبد العاطي، في كلمته، على أهمية نقاش مسألة تشغيل وسنوات الملء لبحيرة سد النهضة الإثيوبي، ومراعاة فترات الجفاف والتصحر في إيرادات النهر، حتى لا تتضرر حصة دولتي السودان ومصر من المياه، وقال إن دولة مصر تفضل الوصول إلى اتفاق شامل في كل قضايا سد النهضة.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.