ماذا يعني توقيع ترمب «قانون قيصر» السوري سياسياً وعملياً؟

ترمب لدى توقيعه ميزانية الدفاع التي تتضمن "قانون قيصر" (أ.ف.ب)
ترمب لدى توقيعه ميزانية الدفاع التي تتضمن "قانون قيصر" (أ.ف.ب)
TT
20

ماذا يعني توقيع ترمب «قانون قيصر» السوري سياسياً وعملياً؟

ترمب لدى توقيعه ميزانية الدفاع التي تتضمن "قانون قيصر" (أ.ف.ب)
ترمب لدى توقيعه ميزانية الدفاع التي تتضمن "قانون قيصر" (أ.ف.ب)

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على قانون موازنة الدفاع الذي يتضمن "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019" بعد موافقة مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس عليه.
وسُمي التشريع بـ "قانون قيصر" نسبة إلى مصوّر سابق في الجيش السوري، خاطر بحياته لتهريب آلاف الصور توثق تعذيب وقتل السجناء داخل السجون، إلى خارج سوريا. وقال وزير الخارجية مايك بومبيو ان القانون "خطوة مهمّة تعزيز المحاسبة عن الفظائع التي ارتكبها النظام" و "يقدّم للولايات المتحدة أداة للمساعدة في وضع حدّ للصراع الرهيب والمستمرّ في سوريا".

ماذا يتضمن؟
من شأن دخول القانون حيز التنفيذ أن يسفر عن:
اولا، فرض عقوبات على كافة الأفراد والشركات التي تمول آلة الحرب، بما في ذلك البنك المركزي السوري، والشركات النفطية، وشركات التشييد والبناء، والميلشيات.
ثانيا، فرض العقوبات على متهمين بـ "جرائم حرب" في الجيش والحكومة ومركز الأبحاث والدراسات العلمية.
ثالثا، طرح حلول عسكرية وغير العسكرية على الكونغرس لحماية المدنيين.
رابعا، تثبيط البلدان المجاورة عن توفير الدعم الاقتصادي إلى دمشق.
خامسا، التأكد من أن الرئيس الأميركي يمكنه رفع العقوبات بموجب أحكام القانون في حالة اتخاذ دمشق الخطوات الملموسة والإجراءات الجادة على مسار احترام حقوق الإنسان مع أـولوية سلامة وأمن المدنيين وإطلاق السجناء والعودة الطوعية والآمنة للاجئين.

ما هي العقوبات؟
-تصنيف البنك المركزي السوري ضمن فئة البنوك "المعنية بتبييض الأموال بصفة أساسية".
-توسيع رقعة العقوبات والمزيد من القيود على الأجانب الذي أجروا المعاملات مع الحكومة السورية على صعيد : (أ) الغاز الطبيعي، والنفط، والمنتجات النفطية، و(ب) الطائرات وقطع غيار الطائرات، و(ج) تنفيذ مشاريع البناء والمشاريع الهندسية لصالح الحكومة.

ماذا يعني سياسياً وعملياً؟
اولا، إحباط مشاريع إعادة الإعمار في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية بمساهمة سوريين او غير سوريين.
ثانيا، حذر دول عربية واوروبية في التطبيع السياسي مع دمشق او المساهمة بالاعمار.
ثالثاً، حصول واشنطن على ورقة تفاوضية رئيسية مع موسكو بربط اعطاء استثناءات او رفع العقوبات بتنازلات سياسية.
رابعا، صعوبة عمل مؤسسات او منظمات وشركات خاصة في سوريا بسبب البعد النفسي والخوف من اثار العقوبات.
خامساً، تشجيع الاتحاد الاوروبي على فرض عقوبات اقتصادية جديدة.
سادسا، تعميق الازمة الاقتصادية في لبنان بحكم التداخل بين الاقتصادين والاعتماد على النظام المصرف اللبناني وتراجع رهان المساهمة باعمار سوريا.



الحوثيون يعلنون مقتل 33 وجرح 80 في غارات أميركية على ميناء رأس عيسى

أرشيفية لقصف إسرائيلي سابق على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة
أرشيفية لقصف إسرائيلي سابق على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة
TT
20

الحوثيون يعلنون مقتل 33 وجرح 80 في غارات أميركية على ميناء رأس عيسى

أرشيفية لقصف إسرائيلي سابق على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة
أرشيفية لقصف إسرائيلي سابق على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة

أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن مقتل 33 شخصا وإصابة 80 آخرين في حصيلة موقتة لضربات أميركية على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر ليل الخميس الجمعة.

وكان أنيس الأصبحي، الناطق باسم وزارة الصحة والبيئة التابعة للحوثيين، أفاد في وقت سابق بـ«ارتفاع عدد الشهداء والجرحى إلى 70، منهم 20 شهيدًا بينهم 5 مسعفين، و50 جريحًا من العمال والموظفين في ميناء رأس عيسى النفطي إثر العدوان الأميركي على الميناء شمالي غرب محافظة الحديدة في حصيلة غير نهائية». وأضاف أن «حصيلة الشهداء مرشحة للزيادة، فهناك أشلاء مقطعة ما زالت عمليات التعرف إليها جارية».

وفي وقت سابق أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها نفذت ضربات أسفرت عن تدمير مرفأ الوقود في ميناء رأس عيسى النفطي الذي تستخدمه جماعة الحوثي. وأضافت القيادة المركزية في بيان أن استهداف الميناء يهدف لحرمان الحوثيين من «الإيرادات غير المشروعة التي موّلت جهودهم لإرهاب المنطقة بأكملها لأكثر من 10 سنوات».