ماكرون: القوات الفرنسية قتلت 33 إرهابياً في مالي

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدّث في أبيدجان (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدّث في أبيدجان (رويترز)
TT

ماكرون: القوات الفرنسية قتلت 33 إرهابياً في مالي

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدّث في أبيدجان (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدّث في أبيدجان (رويترز)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أبيدجان، اليوم (السبت)، أنّ عملية برخان الفرنسية قتلت 33 «إرهابياً» صباحاً في مدينة موبتي في مالي.
وأوضح ماكرون في كلمة ألقاها أمام الجالية الفرنسية في ثاني أيام زيارته لساحل العاج، أنّ العملية حررت دركيين ماليين من أيدي المتطرفين، كما أسرت مسلّحاً، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وكان ماكرون قد قال أمس (الجمعة) في ساحل العاج إنه يرغب في إعطاء مكافحة المتطرفين في منطقة الساحل «دفعاً جديداً» لمناسبة قمة تعقد في يناير (كانون الثاني) 2020 لقادة دول المنطقة في منطقة بو بجنوب غرب فرنسا.
وقال مخاطباً ألف جندي فرنسي في قاعدة بورت-بويي الفرنسية بعد وصوله الى ساحل العاج للاحتفال بعيد الميلاد مع الجنود: «آمل أن نتمكن من إعطاء عمق جديد وتعهدات جديدة ودفع جديد لهذه العملية لكسب المعركة الضروري لاستقرار الساحل وأمنه وبشكل أوسع للمنطقة وأيضاً أوروبا».
وأضاف ماكرون أن الهدف من قمة يناير مع قادة دول مجموعة الساحل (مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا) هو «إعادة توضيح الإطار السياسي والاستراتيجي» للعملية، مضيفاً أنه «من دون انخراطهم السياسي لا يمكننا ان نتحرك بنجاعة في الساحل».



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.