مسرحية جديدة تتناول شخصية رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي

نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي (رويترز)
نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي (رويترز)
TT

مسرحية جديدة تتناول شخصية رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي

نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي (رويترز)
نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي (رويترز)

يتمّ حالياً الإعداد للعرض الأول لمسرحية جديدة حول شخصية نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي، التي تتصدر عناوين الأخبار، في ظل دورها المركزي في محاولات عزل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حسبما أفادت به صحيفة «شيكاغو تريبيون».
وتجسد دور البطولة في المسرحية التي تحمل اسم «ذي أدلت إن ذا روم» أو (الشخص البالغ في الغرفة) نجمة مسرح برودواي الممثلة أورلاغ كاسيدي، حيث تجسد شخصية بيلوسي السياسية المنحدرة من كاليفورنيا.
ومن المقرر أن تكون ليلة افتتاح العرض المسرحي في 26 يناير (كانون الثاني) المقبل بمسرح «ريتشارد كريستيانسن» في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
GP: 2019 SOTU: Donald Trump Delivers State Of The Union Address 190205
ويُخرج المسرحية هيذر ارنسون وكونور باجلي، وهي من إنتاج جيم كيريستيد وليندا كارن وويليام فيرنانديز، المنتجون في مسارح برودواي، وفي التلفزيون.
ويبدو أن العمل الفني المسرحي يعرض رؤية متعاطفة مع السياسية الديمقراطية.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت بيلوسي قد وافقت على المشروع الذي يتناول المراحل الأولى من حياتها وتطورها وصولاً إلى تولي منصبها السياسي، وقال المنتجون إن المسرحية تنقل «المناخ السياسي المضطرب الذي يسود حالياً في الولايات المتحدة».
وقال كريستيد إن بيلوسي تسلمت نسخة من النص، لكنه افترض بأنها مشغولة بأمور أخرى.
وفي تصويت تاريخي مساء (الأربعاء) الماضي، وجه مجلس النواب رسمياً الاتهام إلى ترمب بإساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، وذلك فيما يتعلق بمحاولات للضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق بشأن منافسه السياسي الديمقراطي جو بايدن.
وأصبح ترمب بذلك ثالث رئيس أميركي يخضع للمساءلة، فلم تحدث مساءلة لرؤساء أميركيين قبله، إلا مع اثنين؛ حيث عقد مجلس النواب مساءلة عام 1998 مع الرئيس بيل كلينتون بتهمة الحنث باليمين وعرقلة العدالة نتيجة علاقة جنسية جمعته بمتدربة في البيت الأبيض (مونيكا لوينسكي)، لكن مجلس الشيوخ برّأه.
وعقد مجلس النواب مساءلة للرئيس آندرو جونسون عام 1868 تركزت على قضية إقالة الوزير المسؤول عن الحرب، لكن تمت تبرئته في مجلس الشيوخ. وقام جونسون بإقالة وزير الحرب إدوين ستانتون، بمخالفة قرار الكونغرس آنذاك، الذي غلّ يد الرئيس الأميركي، وقيدها تجاه مسألة إقالة مسؤولي مجلس الوزراء.


مقالات ذات صلة

طموحات ترمب وأطماعه تثير قلق الأوروبيين

أوروبا Donald Trump ve Giorgia Meloni, cumartesi günü Mar-a-Lago'da (Reuters)

طموحات ترمب وأطماعه تثير قلق الأوروبيين

تتزايد مخاوف الأوروبيين من السياسات التي سيتبعها الرئيس دونالد ترمب إزاء مجموعة من الملفات التي تشغل أذهان التكتل الأوروبي.

ميشال أبونجم (باريس)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومحاميه خلال حضور المحاكمة عن بُعد من فلوريدا (أ.ب)

ترمب ينال إطلاق سراح غير مشروط في قضية «أموال الصمت»

حكم قاضٍ، الجمعة، على دونالد ترمب بالإفراج غير المشروط بتهمة التستر على أموال دفعها لإسكات نجمة أفلام إباحية، رغم جهوده لتجنب أن يصبح أول رئيس مُدان.

علي بردى (واشنطن)
خاص زعيم «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع خلال اجتماع في دمشق (إ.ب.أ)

خاص مسؤول أميركي لـ«الشرق الأوسط»: نُجري محادثات بناءة مع الشرع

أكدت واشنطن أنها تُجري محادثات «بناءة» مع الإدارة السورية الجديدة، معلنة أن أولوياتها مع دمشق تشمل المشاركة الجامعة للسوريين ومكافحة الإرهاب وإضعاف إيران وروسيا

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

استطلاع: نظرة الأميركيين تجاه رئاسة بايدن أكثر قتامة مقارنة بفترتي أوباما وترمب

كشف استطلاع للرأي أن نظرة الأميركيين تجاه فترة ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن أكثر قتامة مقارنة بنظرتهم إلى فترتي الرئاسة السابقتين للرئيس الأسبق أوباما وترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترمب (أ.ف.ب) play-circle 02:14

كيف تسعى غرينلاند للاستفادة من رغبة ترمب في ضمها؟

قالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إن غرينلاند التي تُعدّ أكبر جزيرة في العالم تتطلع إلى الاستفادة من رغبة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في ضمها

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.