مهاتير: اجتماع كوالالمبور ليس تكتلاّ بديلاً

رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد (أ.ب)
رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد (أ.ب)
TT

مهاتير: اجتماع كوالالمبور ليس تكتلاّ بديلاً

رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد (أ.ب)
رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد (أ.ب)

نفى رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد سعي بلاده إلى إنشاء كيان إسلامي آخر عبر الاجتماع الذي استضافته كوالالمبور وضم عدداً من حلفائها في غياب أبرز الدول الإسلامية.
وقال مهاتير في خطابه خلال اختتام الاجتماع اليوم (السبت): «لا نتجمع هنا لأجل تولي دور أي منصات إسلامية أخرى، ولا لأجل إيجاد تكتل إسلامي آخر أو كيان إسلامي بديل، ولا لإضعاف دور آخرين»، بحسب وكالة الأنباء الماليزية (برناما).
وأضاف: «تجمعنا هذا تجمع مصغر يتكون من بضع دول إسلامية، بحيث يحرص قادتها على الجلوس والعمل معاً ليناقشوا بعمق قضايا معينة يمكن تطويرها لصالح مشترك، وذلك بأهداف عدة أولها أن تفيد القضية، والثانية رفع القضية إلى منصة أكبر ثم العمل بحلها معاً لتفيد الدول الإسلامية الأخرى بأكملها».
وذكر أن الاجتماع شهد التوقيع على 18 مذكرة تفاهم في مختلف المجالات بين الدول المشاركة، مشيراً إلى أن «هناك المزيد من المشاريع بصدد التخطيط لها»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
كان اجتماع كوالالمبور قد انطلق الأربعاء الماضي بمشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره التركي رجب طيب إردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فيما غابت عنه دول إسلامية كبرى وقاطعه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وقررت إندونيسيا خفض مستوى مشاركتها.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قد أكد لمهاتير في اتصال هاتفي أجراه الأخير، يوم الثلاثاء الماضي، «أهمية العمل الإسلامي من خلال منظمة التعاون الإسلامي».



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.