ترمب يقبل دعوة بيلوسي لإلقاء خطاب حالة الاتحاد

ترمب يقبل دعوة بيلوسي لإلقاء خطاب حالة الاتحاد
TT

ترمب يقبل دعوة بيلوسي لإلقاء خطاب حالة الاتحاد

ترمب يقبل دعوة بيلوسي لإلقاء خطاب حالة الاتحاد

أعلن البيت الأبيض، اليوم (الجمعة)، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قبل دعوة رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي، لإلقاء خطابه حول حالة الاتحاد في 4 فبراير (شباط) المقبل.
وتأتي الدعوة لإلقاء الخطاب السنوي في الكونغرس في لحظة سياسية صاخبة، مع اتهام ترمب بإساءة استخدام السلطة وإعاقة عمل الكونغرس، وهو يواجه الآن محاكمة في مجلس الشيوخ من المتوقع أنها ستنتهي بتبرئته.
ويتوقع ان تكون المواجهة نارية بين ترمب وبيلوسي، المرأة التي أطلقت التحقيق الرسمي بحقه والذي انتهى إلى اتهامه.
وأرسلت بيلوسي خطاباً لترامب قالت فيه: "بروحية احترام دستورنا، أدعوك لإلقاء خطابك حول حالة الاتحاد أمام جلسة مشتركة للكونغرس الثلاثاء 4 فبراير 2020".
وقبل ترمب "دعوة رئيسة مجلس النواب"، وفق ما قال المتحدث باسم البيت الأبيض هوغان غيدلي.
وتتألف رسالة بيلوسي من ثلاث فقرات تشدد على مبدأ فصل السلطات التي يؤكد عليها الدستور الأميركي.
وسيلقي ترمب الخطاب في مجلس النواب، في نفس الغرفة التشريعية التي أحالته الأربعاء إلى المحاكمة أمام مجلس الشيوخ.
وخلال خطاب حالة الاتحاد عام 2019 بدت بيلوسي وكأنها تسخر من ترمب من خلال تصفيقها بطريقة مبالغ بها تحولت إلى مادة للتهكم على وسائل التواصل الاجتماعي، وساءت العلاقة بينهما أكثر منذ ذلك الحين.
وعشية إحالته الى المحاكمة كتب ترمب رسالة غاضبة من ست صفحات إلى رئيسة مجلس النواب متهما إياها بـ"شن حرب مفتوحة على الديموقراطية الأميركية".


مقالات ذات صلة

ترمب يرفع حدة خطابه ضد المهاجرين ويصف هاريس بـ«مختلة عقلياً»

الولايات المتحدة​ دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يرفع حدة خطابه ضد المهاجرين ويصف هاريس بـ«مختلة عقلياً»

ترمب يصف منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بأنها «مختلة عقلياً»، محذراً من أن المهاجرين غير الشرعيين يعتزمون مهاجمة الأميركيين في منازلهم.

«الشرق الأوسط» (برايري دو شين (الولايات المتحدة))
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يتعهد بمقاضاة «غوغل» لعرضها موضوعات سيئة فقط عنه

اتهم دونالد ترمب الجمعة محرك البحث غوغل بعرض "مقالات سيئة" فقط عنه، متعهدا بمقاضاة عملاق التكنولوجيا في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
الولايات المتحدة​ هاريس وزيلينسكي في البيت الأبيض في 26 سبتمبر 2024 (د.ب.أ)

اختلافات جوهرية في سياسات ترمب وهاريس الخارجية

استغلّ كل من ترمب وهاريس وجود قادة العالم في نيويورك لإثبات أهليتهما على صعيد السياسة الخارجية.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إيران تنفي مزاعم الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الأميركية (رويترز)

الولايات المتحدة توجه اتهامات لـ 3 إيرانيين بالقرصنة والتدخل في الانتخابات

كشفت الولايات المتحدة عن لائحة اتهام بحق 3 إيرانيين على خلفية القرصنة الإلكترونية التي تعرضت لها حملة ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (يسار) ومرشحه لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس (أ.ب)

هاريس تدفع بسياسات ضبط الهجرة من الحدود مع المكسيك

تدفع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بسياساتها للحدّ من الهجرة غير القانونية، خلال زيارة تقوم بها إلى الحدود الأميركية - المكسيكية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
TT

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)

حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة إذا ساء الوضع.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 72 شخصا على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن شن هجوم بري أمر محتمل. وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته أعدت خططا طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق البحر، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".

وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ الصحفيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هناك خطرا بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن. وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي. وذكر ألبانيزي في تصريحات لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية "نظرا للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".

وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من خمسة آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.