خبراء الأمم المتحدة يدعون إيران إلى إطلاق سراح محتجين محتجزين

TT

خبراء الأمم المتحدة يدعون إيران إلى إطلاق سراح محتجين محتجزين

دعا فريق من الخبراء المستقلين عينهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجمعة إيران إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين خلال الاضطرابات الأخيرة. وأفاد الخبراء بأنهم «صدموا» من تقارير أشارت إلى تعرض السجناء للتعذيب وسوء المعاملة.
في بيان مشترك أصدره أكثر من عشرة من خبراء حقوق الإنسان، ذكر مجموعة الخبراء أنه من بين ما يقدر بنحو 200 ألف شخص شاركوا في الاحتجاجات الأخيرة في إيران، يُعتقد أن نحو 7000 شخص قد جرى اعتقالهم وأن الآلاف لا يزالون رهن الاحتجاز.
ونقلت «وكالة أسوشييتد برس» عن بيان الخبراء: «لقد صدمنا من الأنباء عن سوء معاملة المعتقلين، حيث تشير التقارير إلى أن المعتقلين يتعرضون للتعذيب أو أنهم يعانون من أشكال أخرى من سوء المعاملة، أحياناً لانتزاع اعترافات قسرية».
وأضاف الخبراء، بحسب التقارير، أن السجناء محتجزون في مراكز مكتظة وبعضهم محرومون من العلاج الطبي وأنه يُعتقد أن 304 أشخاص على الأقل قد قُتلوا في الاحتجاجات، مشيرين إلى «مصادر موثوق بها» قد انتقدت «الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن الإيرانية»، مشيرين إلى أن الحكومة في طهران أفادت بأن المحتجين سيواجهون عقوبات شديدة. بيد أن الخبراء طالبوا إيران بـ«ضمان خضوع جميع المتهمين بارتكاب جرائم لإجراءات قضائية تتطابق مع المعايير الدولية العادلة».
وجاء البيان غداة قرار في البرلمان الأوروبي يطالب بتحقيق دولي واسع حول الاحتجاجات التي شهدتها إيران في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) على إثر قرار مفاجئ للحكومة الإيرانية برفع أسعار البنزين لثلاثة أضعاف.
وأدانت الجمعية العامة أول من أمس انتهاكات حقوق الإنسان بناء على تقريرين للمقرر الأممي الخاص بحقوق الإنسان في إيران، ويعود موعد تقديمها إلى اللجنة الثالثة المعنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى قبل اندلاع الاحتجاجات الشهر الماضي.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».