أطلقت شركة «بوينغ» كبسولتها الفضائية الجديدة أمس (الجمعة)، لتقوم بأول رحلة غير مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية في اختبار مهم لشركة صناعة الطائرات الأميركية التي تتنافس مع «سبيس إكس»، لإحياء برامج إدارة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) لإطلاق رحلات مأهولة. وذكرت الشركة أن الكبسولة لم تصل إلى المدار اللازم لها للوصول إلى المحطة.
وقالت متحدثة باسم «بوينغ» إن مركبة الفضاء «سي إس تي - 100 ستارلينر» لم تكن في المدار المطلوب بعد إطلاقها في وقت سابق من كيب كانافيرال في فلوريدا.
وانطلقت مركبة الفضاء «سي إس تي - 100 ستارلينر»، المصممة على هيئة مخروط وتضم 7 مقاعد لرواد فضاء، من كيب كانافيرال في الساعة 11:36 ت. غ، على متن صاروخ من طراز «أطلس في». وقالت «ناسا» و«بوينغ» إنهما تتابعان الأمر.
وأوضحت وكالة «رويترز» أن هذا الاختبار هو أحد أهم الإنجازات المطلوبة لبرنامج الطاقم التجاري لـ«ناسا» للموافقة على استخدام الكبسولة في سفر البشر للفضاء، وهو هدف تأخر كثيراً بسبب عقبات تطوير واجهت «بوينغ» و«سبيس إكس».
وحصلت «بوينغ» على 4.2 مليار دولار، بينما حصلت «سبيس إكس» التي يملكها إيلون ماسك على 2.5 مليار دولار من وكالة الفضاء الأميركية في 2014 لتطوير كبسولتين منفصلتين قادرتين على نقل الرواد إلى محطة الفضاء من الأراضي الأميركية لأول مرة منذ خروج مكوك الفضاء الأميركي من الخدمة في 2011.
وكان هذا البرنامج يهدف في الأساس لإنهاء اعتماد الولايات المتحدة على برنامج الفضاء الروسي للوصول إلى محطة الفضاء الدولية.
وكان من المتوقع أن تنطلق أول رحلتين مأهولتين على متن ستارلينر وكرو دراجون التابعة لـ«سبيس إكس» في نهاية 2017.
لكن مخاوف تتعلق بالتصميم والسلامة في المركبتين أدت لإرجاء الموعد المقرر.
والموعد الجديد المحدد لأول رحلة مأهولة لكل من «بوينغ» و«سبيس إكس» هو منتصف 2020.
ووضعت دمية تحمل اسم روزي على أحد المقاعد المخصصة لرواد الفضاء في الكبسولة ستارلينر الجمعة، وتم تجهيزها بمجسات لقياس الضغط الذي قد يتعرض له رائد الفضاء أثناء السفر إلى محطة الفضاء وخلال رحلة العودة ودخول المجال الجوي للأرض مجدداً.
«بوينغ» تطلق كبسولة في أول رحلة فاشلة غير مأهولة
«بوينغ» تطلق كبسولة في أول رحلة فاشلة غير مأهولة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة