طفل يحاول إنقاذ والده المصاب بنوبة صرع بشاحنته البلاستيكية

سار بها نحو ربع ميل على الطريق الرئيسي لمنطقته

الطفل ستيفان سنودن
الطفل ستيفان سنودن
TT

طفل يحاول إنقاذ والده المصاب بنوبة صرع بشاحنته البلاستيكية

الطفل ستيفان سنودن
الطفل ستيفان سنودن

قطع الطفل ستيفان سنودن (3 سنوات) الذي يقيم في منطقة توينتي بمقاطعة لينكولنشاير البريطانية، نحو ربع ميل مستخدما شاحنته اللعبة البلاستيكية لمحاولة لفت الانتباه لحال والده الذي داهمته نوبة صرع في المنزل.
امرأتان شاهدتا الطّفل يسير على الطريق الرئيسي «A151»، فيما كانت السيارات تطلق تحذيرات أثناء تخطيها الطفل والدوران حوله، وعند حضور الشرطة، أخبرهم أنّ «والده في حالة سيئة». قالت والدة الطّفل كارلا نيف (25 سنة)، إنّ ستيفان انطلق من المنزل من دون علمها، بعد أن تعرض سنودن، 28 سنة، لنوبة صرع بينما كان مستلقيا على الأريكة في المنزل. وأضافت مشيدة بشجاعة ابنها أنّه «يفقد وعيه عندما يصاب والده بنوبة الصرع». وقال الزوجان إنّ «ستيفان يعرف كيف يخرج من الباب الأمامي وكيف يصل إلى شاحنته البلاستيكية». حسب ذكر موقع «بي بي سي» البريطاني.
كما أشادت إنسيل راشيل بلاكويل، ضابطة في شرطة لينكولنشاير، بالسيدتين اللتين تدخلتا للمساعدة، إذ هرعت إحداهما لإيقاف حركة المرور بعد أن رصدت الطفل ستيفان على الطريق الرئيسي المزدحم، الذي يربط مدينتي «سبالدينغ» و«بورن». وقالت إنّه «من دون تصرفها السريع لكان من الممكن أن يصاب الطفل بجروح خطيرة أو ربما كانت العاقبة أسوأ». واصطحبت السيدة الأخرى الطّفل إلى منزلها وأبقته لحين وصول الشرطة.
أضافت بلاكويل أنّ سنودن والد الطّفل هو الآن «بصحة جيدة»، وأن العائلة «ممتنة للغاية للسيدتين الرائعتين» اللتين ساعدتا ابنهما.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".