طفل يحاول إنقاذ والده المصاب بنوبة صرع بشاحنته البلاستيكية

سار بها نحو ربع ميل على الطريق الرئيسي لمنطقته

الطفل ستيفان سنودن
الطفل ستيفان سنودن
TT

طفل يحاول إنقاذ والده المصاب بنوبة صرع بشاحنته البلاستيكية

الطفل ستيفان سنودن
الطفل ستيفان سنودن

قطع الطفل ستيفان سنودن (3 سنوات) الذي يقيم في منطقة توينتي بمقاطعة لينكولنشاير البريطانية، نحو ربع ميل مستخدما شاحنته اللعبة البلاستيكية لمحاولة لفت الانتباه لحال والده الذي داهمته نوبة صرع في المنزل.
امرأتان شاهدتا الطّفل يسير على الطريق الرئيسي «A151»، فيما كانت السيارات تطلق تحذيرات أثناء تخطيها الطفل والدوران حوله، وعند حضور الشرطة، أخبرهم أنّ «والده في حالة سيئة». قالت والدة الطّفل كارلا نيف (25 سنة)، إنّ ستيفان انطلق من المنزل من دون علمها، بعد أن تعرض سنودن، 28 سنة، لنوبة صرع بينما كان مستلقيا على الأريكة في المنزل. وأضافت مشيدة بشجاعة ابنها أنّه «يفقد وعيه عندما يصاب والده بنوبة الصرع». وقال الزوجان إنّ «ستيفان يعرف كيف يخرج من الباب الأمامي وكيف يصل إلى شاحنته البلاستيكية». حسب ذكر موقع «بي بي سي» البريطاني.
كما أشادت إنسيل راشيل بلاكويل، ضابطة في شرطة لينكولنشاير، بالسيدتين اللتين تدخلتا للمساعدة، إذ هرعت إحداهما لإيقاف حركة المرور بعد أن رصدت الطفل ستيفان على الطريق الرئيسي المزدحم، الذي يربط مدينتي «سبالدينغ» و«بورن». وقالت إنّه «من دون تصرفها السريع لكان من الممكن أن يصاب الطفل بجروح خطيرة أو ربما كانت العاقبة أسوأ». واصطحبت السيدة الأخرى الطّفل إلى منزلها وأبقته لحين وصول الشرطة.
أضافت بلاكويل أنّ سنودن والد الطّفل هو الآن «بصحة جيدة»، وأن العائلة «ممتنة للغاية للسيدتين الرائعتين» اللتين ساعدتا ابنهما.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».