إسبر: نعمل على ردع الخطر الإيراني

كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي يصل لاجتماع مع أطراف الاتفاق النووي بداية الشهر الحالي في فيينا (أ.ف.ب)
كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي يصل لاجتماع مع أطراف الاتفاق النووي بداية الشهر الحالي في فيينا (أ.ف.ب)
TT

إسبر: نعمل على ردع الخطر الإيراني

كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي يصل لاجتماع مع أطراف الاتفاق النووي بداية الشهر الحالي في فيينا (أ.ف.ب)
كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي يصل لاجتماع مع أطراف الاتفاق النووي بداية الشهر الحالي في فيينا (أ.ف.ب)

بموازاة تأكيد أميركي جديد على مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، رجحت مصادر دبلوماسية أمس، أن يعيد شركاء إيران الأوروبيون في الاتفاق النووي؛ فرنسا وألمانيا وبريطانيا، ملف الاتفاق إلى مجلس الأمن بسبب انتهاكات طهران له.
وتعهد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الدفاع (البنتاغون)، أمس، مواصلة العمل على ردع الخطر الإيراني في الشرق الأوسط.
إلى ذلك، كشفت مصادر دبلوماسية تحدثت لوكالة «رويترز» عن توصل فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى اتفاق من حيث المبدأ على تفعيل آلية حل النزاعات وفق المادة 36 من الاتفاق النووي، لكن اتخاذ القرار النهائي سينتظر حجم الخطوات التي ستتخذها إيران في تقليص تعهداتها النووية.
ومن المتوقع أن تعلن طهران خطوة خامسة من خفض التزاماتها النووية في إطار مسار الانسحاب التدريجي من الاتفاق الذي بدأته في مايو (أيار) الماضي.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.