فيتو روسي ـ صيني ضد قرار إغاثة السوريين

سوريون ينزحون من معرة النعمان في ريف إدلب باتجاه حدود تركيا أمس (أ.ف.ب)
سوريون ينزحون من معرة النعمان في ريف إدلب باتجاه حدود تركيا أمس (أ.ف.ب)
TT

فيتو روسي ـ صيني ضد قرار إغاثة السوريين

سوريون ينزحون من معرة النعمان في ريف إدلب باتجاه حدود تركيا أمس (أ.ف.ب)
سوريون ينزحون من معرة النعمان في ريف إدلب باتجاه حدود تركيا أمس (أ.ف.ب)

استخدمت روسيا والصين حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار قدمته ألمانيا وبلجيكا والكويت بتمديد إيصال مساعدات من الأمم المتحدة عبر نقاط حدودية إلى 4 ملايين سوري لمدة عام.
وكانت ألمانيا وبلجيكا والكويت عدلت مشروع القرار لإرضاء روسيا. ونصّ على أن يمدّد لفترة سنة العمل بالآلية المعتمدة منذ 2014 لإيصال المساعدات التي تنتهي في العاشر من يناير (كانون الثاني). وفي بداية الأمر حاولت الدول الثلاث زيادة عدد المعابر إلى خمسة (ثلاث نقاط مع تركيا ونقطة مع العراق ونقطة أخرى مع الأردن)، لكن موسكو رفضت ذلك بشدة، مطالبة بخفض عدد المعابر إلى اثنين ومدة التمديد إلى ستة أشهر بدلاً من عام. وعدلت ألمانيا وبلجيكا والكويت عدد المعابر إلى ثلاثة (اثنان على الحدود التركية وواحد على الحدود العراقية).

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».