الرئيس الصيني: لن نسمح لأحد بالتدخل في شؤون هونغ كونغ وماكاوhttps://aawsat.com/home/article/2044336/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%86-%D9%86%D8%B3%D9%85%D8%AD-%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D9%87%D9%88%D9%86%D8%BA-%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA-%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%A7%D9%88
الرئيس الصيني: لن نسمح لأحد بالتدخل في شؤون هونغ كونغ وماكاو
الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس التنفيذي لماكاو هو لات - سنغ (رويترز)
ماكاو:«الشرق الأوسط»
TT
ماكاو:«الشرق الأوسط»
TT
الرئيس الصيني: لن نسمح لأحد بالتدخل في شؤون هونغ كونغ وماكاو
الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس التنفيذي لماكاو هو لات - سنغ (رويترز)
أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم (الجمعة)، إن بلاده لن تسمح أبدا بتدخل قوى أجنبية في شؤون منطقتي هونغ كونغ وماكاو، وذلك خلال أداء حكومة جديدة في ماكاو اليمين الدستورية.
وأدلى شي بكلامه خلال احتفال بمناسبة الذكرى العشرين لعودة ماكاو إلى السيادة الصينية، وأشاد بوطنية المنطقة التي كانت مستعمرة برتغالية وولائها، ولم يشر مباشرة إلى احتجاجات مناهضة لحكومته مستمرة منذ ستة أشهر في هونغ كونغ. وقال: «يجب أن أشدد على أن التعامل مع شؤون منطقتي هونغ كونغ وماكاو الإداريتين هو شأن صيني داخلي تماما منذ عودتهما إلى الوطن الأم وليس له شأن بالقوى الأجنبية». وأضاف: «لن نسمح لأي قوى خارجية بالتدخل».
وعادت ماكاو إلى الحكم الصيني في 20 ديسمبر (كانون الأول) 1999 وفقا لصيغة «بلد واحد بنظامين» التي تهدف إلى توفير درجة عالية من الحكم الذاتي والتي يجري حكم هونغ كونغ أيضاً بموجبها، وفق وكالة رويترز.
وفي حين عبر المحتجون في هونغ كونغ عن غضبهم بسبب ما يرون أنه تراجع لحرياتهم على يد بكين فإن ماكاو لم تشهد تمردا يذكر. وأشاد شي بتطبيق الأخيرة تشريعا للأمن القومي بخلاف هونغ كونغ التي لم تفعل ذلك حتى الآن بسبب معارضة واسعة النطاق. وأكد أن سكان ماكاو يتمتعون «بحريات وحقوق تستند إلى القانون» في إحدى أكثر مدن العالم أمنا حيث يعبر السكان عن وجهات نظر مختلفة «على نحو عقلاني».
وجرى تشديد الأمن والمرور عبر الحدود خلال زيارة شي التي استمرت ثلاثة أيام وانتهت الجمعة لمنع دخول أي شخص له ميول انفصالية من هونغ كونغ.
كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبراليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5098565-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.
وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.
وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».
وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.
وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».
وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.
ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.
انهيار الشعبية
تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.
وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.
وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.
ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.
وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.
واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.
وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.
وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.
وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.