لماذا دعم ترمب عزل رئيس أميركي قبل 11 سنة؟https://aawsat.com/home/article/2043466/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%B9%D8%B2%D9%84-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%82%D8%A8%D9%84-11-%D8%B3%D9%86%D8%A9%D8%9F
وصف بيلوسي بأنها مثيرة للإعجاب... ودعا إلى إقالة بوش بسبب حرب العراق
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لماذا دعم ترمب عزل رئيس أميركي قبل 11 سنة؟
«فوجئتُ أن (بيلوسي) لم تحاول عزل (الرئيس جورج) بوش. بدا وكأنها مستعدة للنظر في عزله وإقالته من منصبه. وأعتقد شخصياً أن ذلك كان سيكون أمراً رائعاً»، هذا ما قاله دونالد ترمب قبل 11 سنة لمذيع شبكة «سي إن إن» وولف بليتزر.
Check out this exchange I had with then private citizen @realDonaldTrump on Oct. 15, 2008. We spoke about House Speaker Nancy Pelosi and he then offered his thoughts about impeachment. pic.twitter.com/mXlsG9SjbB
وقال ترمب، ملياردير العقارات آنذاك، في مقابلة حصرية مع بليتزر: «كما تعلم، عندما عُيّنت (نانسي بيلوسي) متحدثة (باسم مجلس النواب)، قابلتها - وأنا معجب بها كثيراً. أعتقد أنها شخص مثير للإعجاب للغاية. لكنني فوجئت بأنها لم تفعل أكثر فيما يتعلق ببوش».
وبرر ترمب موقفه الداعم لعزل الرئيس السابق بوش بالقول: «بسبب الحرب (في العراق)، بسبب الحرب! لقد كذب! لقد أدخلنا في الحرب بسبب كذب». وتابع: «انظر إلى المشكلة التي واجهها بيل كلينتون بسبب قضية لم تكن مهمة على الإطلاق... حاولوا عزله (بسببها) - وهو أمر غير منطقي». وأضاف: «ومع ذلك، أدخلنا بوش في هذه الحرب الرهيبة عن طريق الكذب. بالقول إن لدى (العراقيين) أسلحة دمار شامل. وقال عدة أشياء تبيّن أنها لا تمت للحقيقة بصلة».
لم يكن يتوقع ترمب، نجم برنامج تلفزيون الواقع آنذاك، أن يصبح الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، وأن يتعرض بدوره لعزل في مجلس النواب بعد اتهامه بسوء استغلال منصبه وعرقلة عمل الكونغرس.
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091030-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.
وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.
ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.
وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.
وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.
وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.
واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».