«إيسوزو» و«فولفو» تتحالفان لتطوير شاحنات «الجيل التالي»

TT

«إيسوزو» و«فولفو» تتحالفان لتطوير شاحنات «الجيل التالي»

قالت إيسوزو موتورز اليابانية وفولفو إيه بي السويدية الأربعاء إنهما اتفقتا على تشكيل تحالف استراتيجي في المركبات التجارية، سيتضمن بيع «يو.دي تركس» التابعة لفولفو إلى إيسوزو.
وقالت إيسوزو وفولفو في بيان إنهما ستبحثان فرصا لمزيد من التعاون في أنشطة المركبات التجارية في مناطق ومنتجات بأنحاء العالم، مثل شاحنات الخدمة الخفيفة والمتوسطة.
وقالت فولفو إن قيمة المنشأة لـ«يو.دي تركس» تبلغ 250 مليار ين (2.3 مليار دولار). وأضافت أن العملية سيكون لها تأثير إيجابي على الدخل التشغيلي لمجموعة فولفو بنحو ملياري كرونة سويدية (208 ملايين دولار)، وسترفع صافي مركز السيولة لدى المجموعة بمقدار 22 مليار كرونة.
ونقلت «بلومبرغ» عن صحيفة «يوميوري» اليابانية، أن «إيسوزو» تعتزم التعاون مع «فولفو»، من أجل تطوير الجيل الجديد من الشاحنات وتكنولوجيا القيادة الذاتية للسيارات. مشيرة إلى أن سهم «إيسوزو» ارتفع بنسبة 7.4 في المائة في أعقاب نشر نبأ هذا التعاون، وهو أكبر ارتفاع خلال يوم واحد للسهم منذ 12 فبراير (شباط) الماضي.
وكانت صحيفة «نيكي» اليابانية قد ذكرت في وقت سابق أن «إيسوزو» تعتزم الدخول في تحالف تطوير الجيل الجديد من الشاحنات وتكنولوجيا القيادة الذاتية، دون الإشارة إلى الطرف الثاني من التحالف.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.