تعرض مناصرون لـ«حزب الله» لمراسلة قناة «العربية» في بيروت غنوة يتيم، محاولين إعاقة عملها ومنعها من متابعة التغطية المباشرة من وسط بيروت.
وهذه الحادثة ليست الأولى، ذلك أن المجموعة التابعة للحزب موجودة منذ فترة، وتراقب طاقم القناة، وتحاول إعاقته عن العمل وتهديده أثناء تغطية الأحداث.
وكانت غنوة يتيم تتحدث عن الجدار الذي بنته القوى الأمنية لمنع مناصري «حزب الله» من الوصول إلى ساحة البرلمان، وهو ما دفع تلك المجموعة للتقدم محاولة إيقاف البث والتشويش على أداء المراسلة وإسكاتها ومناقشتها حول المصطلحات التي تستخدمها.
وتحدثت معلومات عن أن مناصري الحزب عادة ما يقفون لاستراق السمع حول رسالة القناة، فإذا كانت حول ملف سياسي لا يتدخلون، وإذا كانت حول الأحداث والتطورات، فإنهم يحاولون التشويش على فريق القناة. وكان مناصرون للحزب قاموا في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بتغطية الكاميرا وحاولوا منع غنوة يتيم من إكمال رسالتها أثناء ظهورها المباشر على الهواء. وكان «مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية» (سكايز) أفاد بتعرض غنوة يتيم للمضايقات أمس، ونشر فيديو يوضح الاعتداء على الفريق الإعلامي لقناة «العربية».
جاء ذلك غداة إعلان مقدم البرامج في قناة «دوتشيه فيليه» الألمانية جعفر عبد الكريم أن مرافق الأمن الشخصي لوزير الخارجية جبران باسيل، انتزع هاتفه بالقوة وأزال الفيديو المسجل أثناء محاولته توجيه أسئلة للوزير الذي يشارك في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف. وقال عبد الكريم إن قوى الأمن التابعة للأمم المتحدة تحقّق في الحادث.
مناصرون لـ«حزب الله» يتعرضون لمراسلة «العربية»
مناصرون لـ«حزب الله» يتعرضون لمراسلة «العربية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة