دوايت ماكنيل: الرحيل عن مانشستر يونايتد ساهم في بناء شخصيتي

تألقه بشكل لافت مع بيرنلي حالياً جعله مرشحاً للعودة للنادي الذي تركه

TT

دوايت ماكنيل: الرحيل عن مانشستر يونايتد ساهم في بناء شخصيتي

بلغ اللاعب الإنجليزي الشاب دوايت ماكنيل العشرين من عمره الشهر الماضي فقط، لكنه رغم صغر سنه أصبح أحد الأعمدة الأساسية لخط وسط نادي بيرنلي، وينتظره مستقبل باهر في الدوري الإنجليزي الممتاز وجذب إليه أنظار الكثير من الأندية الكبرى، بسبب موهبته الفذة وقدرته على المرور من لاعبي الفرق المنافسة والتحكم المذهل في الكرة بين قدميه.
وعندما كان ماكنيل صغيرا، كان يشاهد والده وهو يلعب مع عدد من الأندية على مستوى الهواة والدوريات الأدنى في جميع أنحاء شمال غربي إنجلترا. يقول ماكنيل عن والده: «اكتشفه نادي ستاليبريدغ سيلتيك في البداية، ثم ذهب إلى هايد، ورونكورن، وماكلسفيلد، وستوكبورت، وكنت أذهب أنا ووالدتي لمتابعته في كل مكان كل أسبوع».
ويضيف «كان كل ما أريده منذ نعومة أظافري هو أن أشاهد مباريات كرة القدم، خاصة عندما كان والدي يلعب. ووفقاً لأمي، كان هناك زوجان عجوزان في رونكورن لم يكن بإمكانهما تصديق مدى هدوئي وحسن تصرفي عندما كنت في الثالثة من عمري. وقالت لهما أمي إن السبب في ذلك هو عشقه لكرة القدم، فهو يتابع هذه اللعبة بشغف كبير».
ولا يزال ماكنيل يعيش مع والديه، ماتي وتريسي، في منزل يشهد على مسيرتين كرويتين وليس واحدة. يقول ماكنيل: «عندما تصعد لسلم المنزل، يمكنك أن ترى القميص الذي ارتديته في أول مباراة لي معلقا على الحائط، ثم القميص الذي ارتديته في أول مباراة ألعبها مع منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً، ثم صورا لأبي عندما كان يلعب مع ماكلسفيلد ضد تشيلسي بقيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، ثم أخيراً القميص الذي كان يرتديه مع نادي ستوكبورت في المباراة الفاصلة للصعود والتي أقيمت على ملعب ويمبلي، وبجوار هذه صورة أخرى للميدالية التي حصل عليها بعد تلك المباراة. هذه الصور تعد تذكيرا لطيفا طوال الوقت».
وبطبيعة الحال، بذل ماكنيل الأب، الذي كان يلعب كمهاجم صريح وليس كجناح، كل ما في وسعه لمساعدة نجله على تحقيق طموحه في أن يصبح لاعب كرة قدم أيضاً. يقول ماكنيل: «كان والدي سيدعمني في أي مجال أختار العمل به، لكنني كنت دائما أحلم بلعب كرة القدم، ولا شيء غيرها. وليس لدي أدنى فكرة عما كان يمكن أن أقوم به إذا لم أكن لاعبا لكرة القدم، لكن بمجرد أن قررت التركيز على كرة القدم قدم لي والدي كل الدعم اللازم».
ويضيف «في المكان الذي كنا نعيش به كانت هناك حديقة بها قفص ضخم، وكنا نوجد هناك طوال الوقت للقيام ببعض التدريبات. وكنا نقوم بالكثير من الأشياء التقنية، وكنت أتدرب على تحسين لمستي للكرة وتطوير قدراتي في المراوغة، وهي المهارة التي كانت تمثل أبرز نقاط قوتي، لكنني لا أزال أعمل على تطوير هذا الأمر».
ويتابع: «نصحني أبي بمشاهدة مقاطع فيديو للاعبين الذين يمكنهم المرور من المنافسين بسهولة، وأخبرني أنه إذا استقبلت الكرة من أول لمسة بشكل جيد فإن ذلك سيساعدني على المرور من المدافعين أيضا. إنها مهارة مهمة للغاية لأي لاعب داخل المستطيل الأخضر، خاصة في المساحات الضيقة، لكن بالنسبة لي فإن الأمر بالكامل يعود إلى تدريبي على المراوغات في ذلك القفص بتلك الحديقة».
وكان النجم الويلزي ريان غيغز هو المثل الأعلى لماكنيل عندما كان صغيرا، ويقول عن ذلك: «كنت أشاهد أي شيء يقوم به: المراوغات المباشرة للمنافسين والكرات العرضية والأهداف وقيادة زملائه داخل الملعب. لقد كنت من مشجعي مانشستر يونايتد على أي حال، ونفس الأمر ينطبق على شقيقي بايلي. ورغم أن شقيقي كان يغير اسم اللاعب الموجود على ظهر قميصه في كثير من الأحيان في كل مرة يتعاقد فيها مانشستر يونايتد مع لاعب جديد، فإنني كنت مصرا على وضع اسم غيغز دائما على ظهر قميصي».
وعلى الرغم من قضاء تسع سنوات كاملة في صفوف الناشئين بنادي مانشستر يونايتد، لم يتمكن ماكنيل من مقابلة غيغز، إذ إن سياسة النادي تتمثل في أن يكون لاعبو فرق الناشئين بعيدين تماما عن لاعبي الفريق الأول. وانتقل ماكنيل إلى مانشستر يونايتد وهو في الخامسة من عمره، بعد أن رآه كشافو النادي وهو يلعب مع مسابقة لطلاب المدارس بالقرب من مركز ترافورد، حيث اعتاد والداه على أن يدفع 10 جنيهات إسترلينية لكي يلعب كرة القدم لمدة ساعتين.
يقول ماكنيل: «كان نادي بولتون واندررز قريبا من التعاقد معي في البداية، لكن أمي وأبي قالا لي إنني ما زلت صغير السن. لكن عندما أبدى مسؤولو مانشستر يونايتد اهتماماً بي وقالوا إنهم يرون أنني أمتلك بعض القدرات التي يمكن تطويرها، وافق أبي وأمي على التحاقي بالنادي. كنت ألعب مع مانشستر يونايتد حتى الرابعة عشرة من عمري، ثم تخلى الفريق عن خدماتي. لم يخبرني النادي بأي شيء، لكنه اتصل بوالدي فقط وأخبره بالقرار. من المؤكد أنني شعرت بخيبة أمل وإحباط، لأنني كنت أسعى لتحقيق حلم ما وكنت أريد أن أثبت أنني سأكون أفضل من والدي، لكن بيرنلي تدخّل وقدم لي عرضا للخضوع لتجربة في النادي لمدة ستة أيام في الأسبوع، ولم أنظر إلى الوراء أبدا منذ ذلك الحين».
ويضيف: «هناك لاعبون آخرون هنا مروا بنفس التجربة، والآن أصبحت أكبر سنا وأدرك أن مثل هذه الأمور قد تكون لها فائدة كبيرة وتساعد اللاعب على التطور بشكل أكبر. يتعرض كل شخص إلى بعض الانتكاسات في حياته ويتعين عليه أن يتغلب على هذه الأمور، حتى وهو في سن صغيرة. وأنا شخصياً أصبحت أعمل بشكل أقوى منذ سن الرابعة عشرة فصاعدا، وبالتالي فإنني أعتقد أن رحيلي عن مانشستر يونايتد في تلك السن الصغيرة ساعدني على بناء شخصيتي بشكل أفضل».
والآن، تشير بعض التقارير إلى اهتمام مانشستر يونايتد بالحصول على خدمات ماكنيل مرة أخرى. وقد اعترف المدير الفني لبيرنلي، شون دايك، بأن ماكنيل يمتلك موهبة كبيرة قد تجعل النادي غير قادر على الاحتفاظ به طويلا أمام إغراءات الأندية الكبرى. يقول ماكنيل عن ذلك: «الجميع يعمل بتواضع كبير هنا، والجميع يحظى بنفس المعاملة هنا، وهناك روح جيدة للغاية بين جميع لاعبي الفريق. أنا أصغر لاعب في الفريق بفارق يصل إلى نحو أربع أو خمس سنوات، لكن جميع اللاعبين يعملون بقوة ويتعاونون بشكل رائع فيما بينهم، فالفريق يضم مجموعة رائعة حقا من اللاعبين، وأشعر وكأنني بين أفراد عائلتي».
ومن المؤكد أن العائلة الفعلية لماكنيل تشعر بالسعادة لتألقه في الفترة الأخيرة. يقول ماكنيل عن ذلك: «بالطبع هذا صحيح. يأتي والدي لمشاهدة جميع مباريات الفريق، بغض النظر عن مكانها. ومن المضحك أن والدتي لم تكن تحب كرة القدم في البداية عندما قابلت والدي، لكنها اعتادت على هذا الأمر الآن».


مقالات ذات صلة

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

رياضة عالمية أموريم (أ.ب)

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

كانت الإشارة لافتة إلى حد ما في أول مقابلة لروبن أموريم مع شبكة «سكاي سبورتس» بعد المباراة، لكنها أثارت رداً بدا واضحاً.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الحكم الإنجليزي ديفيد كوت خلال مباراة بين ليفربول وأستون فيلا (أ.ب)

نقاش مع صديق حول «بطاقة صفراء» يُخضع الحكم الإنجليزي كوت للتحقيق

يخضع ديفيد كوت، الحكم الموقوف عن التحكيم في الدوري الإنجليزي الممتاز، للتحقيق، من قبل الاتحاد الإنجليزي، بعد مزاعم بأنه ناقش إشهار بطاقة صفراء مع صديق له.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (رويترز)

غوارديولا: مانشستر سيتي «هش»

قال بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي إن فريقه «هش» بعد أن أهدر تقدمه بثلاثة أهداف في المباراة التي تعادل فيها مع فينورد 3-3 في دوري أبطال أوروبا.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».