شجرة عيد الميلاد في سيدني مصنوعة من أغصان الأشجار المتفحمة

الشجرة المصنوعة من قطع خشبية محترقة (أ.ف.ب)
الشجرة المصنوعة من قطع خشبية محترقة (أ.ف.ب)
TT

شجرة عيد الميلاد في سيدني مصنوعة من أغصان الأشجار المتفحمة

الشجرة المصنوعة من قطع خشبية محترقة (أ.ف.ب)
الشجرة المصنوعة من قطع خشبية محترقة (أ.ف.ب)

اختارت مدينة سيدني أن يكون احتفالها بأعياد الميلاد ذا نبرة واقعية، إذ كلفت المدينة بالاشتراك مع منظمة الصليب الأحمر الفنان جيمس ديف بصنع شجرة ميلاد مصنوعة من الأغصان المتفحمة وغيرها من حطام حرائق الغابات في حي الأعمال بوسط المدينة، للتذكرة بالحرائق القاتلة التي اجتاحت مساحات كبيرة من أستراليا.
وصُنعت الشجرة من قطع خشبية محترقة ودراجة متفحمة وجهاز إنذار من الحريق معطل وغيرها من الأدوات المنزلية المدمرة، وأُحيطت بالهدايا الملفوفة بالورق الأحمر اللامع والفضي والذهبي.
وقتلت الحرائق ستة أشخاص في نيو ساوث ويلز، وعاصمتها سيدني، ودمّرت أكثر من 700 منزل، وأحرقت أكثر من ثلاثة ملايين فدان من الأراضي.
وقالت سلطات مكافحة الحرائق أمس (الأربعاء)، إن 99 حريقاً ما زال متأججاً في البلاد.
وقال الفنان جيمس ديف إن الشجرة ترمز إلى الظل الذي ألقت به الكارثة على موسم الأعياد وكذلك إلى صمود الأستراليين.
وقال لـ«رويترز»: «الذهاب إلى هناك كان الجزء الأكثر تأثيراً في العملية كلها... عدت بانطباعين: واحد يتعلق بنطاقها؛ إنه يصدمك حقيقةً. والصمت. لا طيور. كل شيء ذهب».
وأضاف: «لكن أعتقد أن الجانب الآخر أيضاً كان رؤية الصمود. أعني رؤية الأحراش الأسترالية تعود للحياة...».



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.