ثمن الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي مواقف السعودية - بصفتها دولة المقر للمنظمة - ورئيسا للقمة الإسلامية الرابعة عشرة، في خدمة قضايا العالم الإسلامي وتلمس مطالبه وحاجات الشعوب المسلمة في دول العالم كافة.
وأكد العثيمين في اتصال عبر الهاتف مع «الشرق الأوسط» أمس، أن منظمة التعاون الإسلامي التي تحتفي هذا العام بمرور نصف قرن على إنشائها، أُوجدت لخدمة قضايا العالم الإسلامي وفق ما تتفق عليه الدول الأعضاء دون تمييز ودون العمل على إقصاء قضايا عن أخرى، ولفت إلى أن المنظمة تحظى باهتمام الشعوب الإسلامية بشكل كامل.
وأكد الأمين العام أن الدول الأعضاء للمنظمة أولت اهتماما كبيرا لقضية المسلمين الأولى، وهي القضية الفلسطينية، ولديها أمانة عامة مساعدة لشؤون فلسطين يرأسها منذ تأسست أمين مساعد من دولة فلسطين. كما أن المنظمة لم تتوقف يوما عن متابعة القضايا الإسلامية في جاموا وكشمير، أو قضايا المسلمين في الدول غير الأعضاء، وسجلت سابقة هي الأولى من نوعها برفع قضية في محكمة العدل الدولية نيابة عن المسلمين الروهنغيين.
وتطرق العثيمين إلى العمل اليومي الدؤوب الذي تضطلع به المنظمة من خلال صوت الحكمة في مجال محاربة الإرهاب ونشر الاعتدال والتسامح، وما يقوم به صندوق التضامن الإسلامي لمساعدة المجتمعات الإسلامية.
وأوضح الأمين العام أن المنظمة التي تضم 57 دولة ستؤدي رسالتها السامية التي تتطلع لها الدول الأعضاء، والعمل على مواصلة تعزيز العمل الإسلامي المشترك.
وأضاف: «المنظمة من دون شك تعتبر الصوت الجامع للأمة الإسلامية وهي المظلة التي أسستها الدول الإسلامية لخدمة قضاياها كافة من النواحي السياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية والثقافية والعلوم والتكنولوجيا، وما اجتماع قادة هذه الدول كل ثلاث سنوات ووزراء الخارجية للدول الإسلامي كل عام إلا من أجل تحقيق هذه الأغراض».
أمين «التعاون الإسلامي»: المنظمة هي الصوت الجامع للأمة
ثمّن مواقف السعودية في خدمة الشعوب المسلمة
أمين «التعاون الإسلامي»: المنظمة هي الصوت الجامع للأمة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة