اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى أمس في مشهد أصبح متكررا بشكل يومي. وقال شهود عيان إن عشرات المستوطنين، اقتحموا المسجد، عبر باب المغاربة، ضمن فترة «الزيارات» الصباحية بحراسة شرطية مشددة.
وتسبب الاقتحام بتوتر شديد بعدما حاول مستوطن رفع العلم الإسرائيلي داخل ساحات المسجد الأقصى بالقرب من باب القطانين، قبل أن يتصدى له حراس المسجد ويصادروا العلم منه، ويجبروه على الخروج فورا من المسجد.
وفي غمرة التوتر اعتقلت قوات الاحتلال 5 فتيات وشابا من ساحات الأقصى واقتادتهم للتحقيق. وأدانت وزارة الخارجية والفلسطينية «الجرائم التي يرتكبها المستوطنون بحق الشعب الفلسطيني»، محذرة من التعامل معها «كأمور روتينية تتكرر يوميا ولا تستدعي التوقف عند نتائجها وتداعياتها الخطيرة، خاصة أنها تستهدف المواطنين العزل بحماية علنية من قوات الاحتلال».
وقالت الخارجية إنها «تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في وتيرة الجرائم التي يرتكبها المستوطنون ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد شعبنا وأرضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته»، مؤكدة أن هذه الجرائم باتت عمليات منظمة يتم التنسيق والتخطيط لها مسبقا، وتحتضنها القيادات الاستيطانية في ظل إسناد حكم اليمين المتطرف.
ورأت الخارجية «أن الخطر من هذا التصعيد الاستيطاني الخطير يهدد بتفجير ساحة الصراع». وحذرت الخارجية من «محاولات بعض الدول التساوق مع الجهود الأميركية الإسرائيلية لحماية دولة الاحتلال من المساءلة والمحاسبة القضائية سواء أمام المحاكم الدولية أو الوطنية، حيث تسارع جهات في بعض الدول الأوروبية لتقديم مشاريع قرارات لبرلماناتها تساوي بين انتقاد إسرائيل كدولة احتلال ومعاداة السامية»، متسائلة: «كيف يمكن الجمع بين مناهضة إسرائيل كقوة احتلال وبين معاداة السامية؟ تلك الجرائم التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».
7:49 دقيقه
الخارجية الفلسطينية تحذّر من إرهاب المستوطنين
https://aawsat.com/home/article/2040976/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%91%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%86
الخارجية الفلسطينية تحذّر من إرهاب المستوطنين
الخارجية الفلسطينية تحذّر من إرهاب المستوطنين
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة