«موسم الرياض» يفتح «ماراثون» التنافسية بين المناطق السعودية

حائل على موعد موسم أول والعلا الشرقية وجدة في ثاني المواسم

TT

«موسم الرياض» يفتح «ماراثون» التنافسية بين المناطق السعودية

خلال هذه الأيام، تتجه بوصلة السياحة السعودية إلى منطقتين من مناطق السعودية، التي تستعد لانطلاق موسمين ثقافيين، ولهذه المناطق خصائصها ومميزاتها، التي ينتظر أن تضيف للسياحة السعودية.
«موسم الرياض» حقق نتائج مثيرة، من جوانب ترفيهية واقتصادية، وفقا لزوار تخطى عددهم العشرة ملايين زائر، مع دخل تجاوز المليار في نتائج أولية كشف عنها تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، وهو الأمر الذي سيعزز من تنافسية الحضور لمناطق سعودية أخرى تحظى بمزايا تمكنها من فتح باب الآمال لتنمية المكان وتحقيق نتائج أكبر على الصعيدين التنموي والبشري.
وبعد أن حقق «موسم الرياض» نجاحه في وقت مبكر وفقاً للقائمين عليه، وهو مستمر حتى أواخر يناير (كانون الثاني)، ستكون مدينة العلا (شمال غربي البلاد) على موعد موسم جديد في إطار شتائها المعروف باسم «شتاء طنطورة»، كذلك موسم مدينة «حائل» الذي سيكون بارزا كونه الموسم الأول لها.
وغداً الخميس، هو اليوم الأول لانطلاقة «موسم العلا» أو كما يعرف «شتاء طنطورة» في نسخته الثانية، الذي يأتي بفعاليات عدة تجسد أصالة هذه المنطقة الزاخرة بالتاريخ والتراث والحضارات التي استوطنتها منذ آلاف السنين، ويستمر الموسم حتى 7 مارس (آذار) من العام 2020.
ويتبع هذا الموسم، فتح الأبواب لموسم آخر «موسم حائل»، الأحد المقبل، ويستمر حتى 10 فبراير (شباط) 2020، ولم يتم الكشف عن فعالياتها بعد، ولكن بملامح ما بين رياضة الرالي وأخرى حول آثارها وتاريخها، حيث تتميز حائل (شمال السعودية) بالتراث والتاريخ الذي شكل موطنا لأبطال منذ آلاف السنين تروى قصصهم حتى يومنا هذا.
ومع نهاية موسمي «حائل» و«العلا»، تفتتح المنطقة الشرقية موسمها الترفيهي في الفترة بين 14 إلى 30 مارس من العام 2020.
أمام هذه المواسم التي تأتي في نسختها الثانية ما عدا «موسم حائل» الذي يحل للمرة الأولى، رفع «موسم الرياض» من سقف الطموح، وبدأ سكان تلك المناطق بالبحث عن فعاليات تميزهم، وتجسد تاريخ مناطقهم، بجانب فعاليات أخرى ترفيهية تجذب الزوار لها، حيث رصدت «الشرق الأوسط» من خلال مواقع التواصل الاجتماعي آراء لسكان تلك المناطق، التي كانت تمتلئ بتوقعات لمواسم تدخل عليهم البهجة من فعاليات ترفيهية، وكذلك من خلال الجانب الاقتصادي، باستغلال الفرص الموسمية لتحقيق عوائد مادية.
ويستعد «موسم العلا» لإعادة نشاط المدينة التاريخية بفعاليات عالمية تجاور مكامن كنوزها، وتضم العلا في مهرجانها السنوي فعاليات موسيقية تأتي في نهاية كل أسبوع، يحييها من مسرح «مرايا» فنانون عالميون مثل: (عمر خيرت، ياني، أندريا بوتشيلي، لاينل رتشي، وغيرهم)، بجانب الجولات الجوية في سماء العلا عبر مناطيد الهواء أو الطائرات الكلاسيكية المصغرة، إضافة إلى مطاعم عالمية.


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
يوميات الشرق ولي العهد مستقبلاً ستارمر في الرياض مساء الاثنين (واس)

شراكة سعودية بريطانية بمجال التراث الثقافي ودعم العلا مَعْلماً سياحياً عالمياً

هيئة التراث التاريخية في إنجلترا تضع اللمسات الأخيرة على شراكة جديدة مع هيئة التراث السعودي

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
يوميات الشرق تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه خلال الحفل (واس)

تركي آل الشيخ: مبادرة الزواج الجماعي ستكون حافزاً لمراحل مقبلة في مناطق السعودية

أكد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، أن «مبادرة الزواج الجماعي» التي تم الإعلان عنها تمثل حافزاً لمراحل إضافية خلال الفترة المقبلة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
خاص ‎⁨فيلم «زيرو» للمخرج جان لوك إيربول يُعرض في الدورة الجديدة (إدارة المهرجان)⁩

خاص عسيري لـ«الشرق الأوسط»: «البحر الأحمر» هو السفير الأول للسينما المحلية والإقليمية

يترقب عشاق الفن السابع انطلاق الدورة الربعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الخميس، التي تستضيفها مدينة جدة.

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق جانب من الفعاليات التي شهدتها «أيام مصر» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

حديقة السويدي تختتم فعاليات «أيام مصر» ضمن «انسجام عالمي»

اختتمت «حديقة السويدي» فعالياتها ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية تحت شعار «انسجام عالمي» بفعاليات «أيام مصر»

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.