اختتمت «حديقة السويدي» فعالياتها ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين»، التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع «الهيئة العامة للترفيه»، تحت شعار «انسجام عالمي»، حيث شهدت الحديقة على مدى أيام الفعاليات جدولاً متنوعاً أبرز ثقافات 9 دول ومناطق من مختلف أنحاء العالم، واستقطب اهتمام المواطنين والمقيمين في البلاد على حدٍّ سواء.
تنوع ثقافي
بدأت الفعاليات بالاحتفاء بالثقافة الهندية، مروراً بالفلبينية والإندونيسية، ثم ثقافات دول أخرى كاليمن، والسودان، وباكستان، ودول الشام، وبنغلاديش، وصولاً إلى «أيام مصر» التي جذبت الأنظار وأسعدت الزوار بأجواء مفعمة بالبهجة.
وإلى جانب الفعاليات الثقافية، وفرت الحديقة تجربة متكاملة لجميع الفئات، حيث تنقّل الزوار بين مناطق مميزة مثل «مسرح الطفل» ومنطقة «الطيور النادرة»، بينما فضل آخرون الاسترخاء في المسطحات الخضراء، مستمتعين بالمشروبات الساخنة والباردة في أجواء مريحة وهادئة.
فعاليات متنوعة وحضور للأطباق التقليدية
شهدت الفعاليات المصرية تفاعلاً واسعاً، حيث استمتع الزوار بالتعرف على الثقافة المصرية من خلال «الفنون الشعبية»، إلى جانب المسيرة المصرية التي زينتها «الأزياء التقليدية» وألوانها الزاهية.
وعلى المسرح الرئيس، قدمت الفرق المصرية عروضاً موسيقية مبهرة جمعت بين «الطرب الأصيل والرقصات الشعبية»، ما أضفى على الفعالية طابعاً حيوياً أثار إعجاب الجمهور.
وحضرت «الأطباق المصرية» بقوة ضمن الفعاليات المقامة، حيث أتيحت للزوار فرصة تذوق أكلات تقليدية مثل «الكشري، والطواجن المصرية، والمشويات»، التي نالت استحسانهم وأعادت إليهم روح المطبخ المصري العريق.
ختام بثقافات عالمية
مع اختتام الفعاليات، تكون حديقة السويدي قد نجحت في تقديم تجربة ثقافية فريدة، استعرضت خلالها ثقافات «9 دول» مختلفة، لتصبح وجهة رئيسة للعائلات ومحبي التنوع الثقافي. يشار إلى أن الحديقة كانت على مدار أيامها محطة تجمع بين الفرح، والتنوع، والتفاعل الإنساني في أجواء مفعمة بالسعادة.