الإمارات تشرك العالم بالتصويت على 3 شعارات ترمز لهويتها الإعلامية

أحد الشعارات الثلاثة
أحد الشعارات الثلاثة
TT

الإمارات تشرك العالم بالتصويت على 3 شعارات ترمز لهويتها الإعلامية

أحد الشعارات الثلاثة
أحد الشعارات الثلاثة

أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حملة تصويت محلية ودولية للمشاركة في اختيار الهوية الإعلامية المرئية للإمارات، التي تمثل قيم البلاد ورؤيتها.
واعتباراً من أمس، يمكن للمصوتين المشاركة في اختيار أحد الشعارات الثلاث التي أطلقتها الامارات والتي شارك في تصميمها 49 مواطناً من أبناء البلاد.
وقال الشيخ محمد بن راشد إنّ «الجميع جزء من قصة نجاح الإمارات، ونريد للجميع الاشتراك في اختيار أفضل تصميم يمثل قصتنا». ودعا المشاركين من الدولة والعالم إلى اختيار شعار الهوية الإعلامية المرئية،، فيما قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: «إن تجربة دولة الإمارات ألهمت وما زالت تلهم الملايين حول العالم، ولذلك كان من الأهمية أن يشارك العالم كله في اختيار الشعار الذي يعبر عن هويتها الإعلامية المرئية». ودعا الجميع في داخل الإمارات وخارجها إلى التفاعل والمشاركة في عملية التصويت، معبراً عن شكره للجهد الكبير الذي بذله الـ49 من أبناء الإمارات في التوصل إلى الخيارات الثلاثة المطروحة للهوية الإعلامية المرئية والأفكار الإبداعية التي قدموها. ومقابل كل مشاركة دولية أو محلية في التصويت للتّصميم الخاص بالهوية الإعلامية المرئية للإمارات، ستُغرس شتلة شجرة في منطقة من مناطق العالم، كي تُزرع ملايين الأشجار في العالم، ترسيخاً لمنظومة القيم الإنسانية التي تتبناها الإمارات.
ويمكن للمشاركين من مختلف أنحاء العالم التصويت على مدى 10 أيام اعتباراً من 17 حتى 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لاختيار واحد من 3 شعارات للهوية الإعلامية المرئية للإمارات، وتشمل عملية التصويت الاختيار من بين شعارات الإمارات بخط عربي، أو النخلة، أو الخطوط السبعة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.