إسبر يريد خفض عدد الجنود الأميركيين بأفغانستان «مع أو بدون» اتفاق سلام

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (أ.ف.ب)
TT

إسبر يريد خفض عدد الجنود الأميركيين بأفغانستان «مع أو بدون» اتفاق سلام

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (أ.ف.ب)

أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أمس (الاثنين) أنه يريد خفض عدد الجنود الأميركيين في أفغانستان «مع أو بدون» اتفاق سلام، من أجل إعطاء أولوية أكبر للتنافس الاستراتيجي مع الصين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وسائل إعلام أميركية، قولها إنه من المتوقع أن تعلن إدارة الرئيس دونالد ترمب خططا لسحب قرابة 4 آلاف جندي من أفغانستان، بعد استئناف محادثات السلام قبل أسبوع بين الولايات المتحدة وطالبان.
وقال إسبر للصحافيين الاثنين إن أوستن ميلر، قائد بعثة حلف شمال الأطلسي والقوات الأميركية في أفغانستان، «على ثقة من أن بإمكانه خفض عدد الجنود». وأضاف أن ميلر «يعتقد أن بإمكانه إجراء مهمات مكافحة الإرهاب، وتدريب وتقديم المشورة والمساعدة للجيش الأفغاني».
وجاءت تصريحات إسبر خلال عودته جوا من بلجيكا حيث حضر مراسم الذكرى الـ75 لمعركة الأردين. وقال «أود خفض العدد لأنني أريد إما إعادة هؤلاء الجنود إلى الوطن لتدريبهم مجددا على مهمات جديدة أو لإعادة نشرهم في منطقة المحيطين الهندي والهادئ للتصدي لأكبر تحدياتنا فيما يتعلق بتنافس القوة العظمى، أي مقابل الصين». وتابع «في نهاية المطاف، أفضل حل لأفغانستان هو اتفاق سياسي بين الحكومة وطالبان. لكني أعتقد أنه بإمكاننا خفض العدد مع أو بدون اتفاق سياسي».
وأكد إسبر أنه لم يوعز بعد بأي خفض لافتا إلى أن القرار يعود في النهاية للرئيس دونالد ترمب.
وتنشر واشنطن حاليا نحو 13 ألف جندي في أفغانستان الغارقة في النزاع والفوضى منذ عقود.
والشهر الماضي أعلن ترمب أنه يعتزم خفض العدد الإجمالي للجنود إلى 8600 مع إمكان مزيد من الخفض.
وفي 28 نوفمبر (تشرين الثاني)، أصر ترمب على ضرورة وقف إطلاق النار وقام بزيارة مفاجئة لقاعدة باغرام للاحتفال بعيد الشكر مع الجنود ولقاء الرئيس الأفغاني أشرف غني.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.