ساعة متعددة المهام وسماعة شديدة الصفاء

أدوات ومنتجات جديدة

ساعة  «آي. هوم»
ساعة «آي. هوم»
TT

ساعة متعددة المهام وسماعة شديدة الصفاء

ساعة  «آي. هوم»
ساعة «آي. هوم»

يحتاج الناس إلى الساعات ذات التحكّم الموجي لعرض الوقت وضبط توقيت المنبّه في كلّ الصباح. واليوم، أصبحت الوظائف المطلوبة من هذه الساعات أكثر بكثير.

- ساعة متميزة
> ساعة متعدّدة المهام مزوّدة بمنبّه. يمكن القول إنّ ساعة آي. هوم iBTW281 العاملة على التيّار المتردّد، مزدوجة المهام إذ إنها تعمل كمنبّه وكنظام مكبّر صوتي، تؤدّي جميع هذه الوظائف، وتخلّص منضدتكم من زحمة الأسلاك.
تقدّم لكم هذه الساعة عدداً كبيراً من الميّزات المتطورة والعصرية، بالإضافة إلى الخصائص الأساسية المتصلة بالوقت والتنبيه. تجدون إعدادات الوقت، والتاريخ، والتنبيه على شاشة العرض الأمامية، مع إمكانية الاختيار بين مستويات سطوع مختلفة. ولمحبّي الغفوات، تأخير المنبّه المعروف بـ«سنوز»، يمكنكم تعديل مدّتها كما تريدون.
في المنتج، ستجدون دليلاً أولياً سريعاً يجول بكم على خطوات الإعداد الأساسية، بالإضافة إلى زرّ رئيسي موجود في داخل قسم بطارية الدعم ويتيح لكم تعديل المواقيت النهارية المحفوظة. يحتوي الجهاز أيضاً على بطارية معدنية دائرية للحفاظ على استمرار عمل الجهاز في حال انقطاع الطاقة.
لا تخلو ساعة آي. هوم iBTW281 من الميزات المسليّة وأهمّها التزاوج مع البلوتوث، الذي يتيح لكم تفعيل النظام الصوتي لتشغيل النغمات التي تختارونها عبر مكبّر الصوت المدمج، ويسمح لكم أيضاً باستخدام لائحة النغمات الموجودة في هاتفكم واختيار نغمة لمنبّه الاستيقاظ صباحاً منها.
بعد مزاوجته، يصبح بإمكانكم أيضاً الحصول على مكبّر صوت هاتفي مزوّد بعازل لضجيج المحيط. كما تتيح لكم ميزة التحكّم الصوتي الموجودة في الجهاز الاتصال بـ«سيري» و«مساعد غوغل».
لمن يملكون هاتفا ذكياً حديثاً مزوّداً بشاحن لاسلكي QI، بات بإمكانكم شحنه بكلّ سهولة. يكفي أن تضعوا جهازا قابلا للشحن اللاسلكي على الجزء المخصص للشحن اللاسلكي المدمج في الجهاز ليبدأ الشحن حتّى ولو كان جهازكم محميا بغطاء.
وفي حال كان جهازكم لا يشحن لاسلكياً، (يجب أن تستخدموا واحداً لأنّه يسهّل الحياة)، يمكنكم استخدام منفذ USB الموجود في خلفية الجهاز لوصل جهازكم. هذه الإضافات جميعها تضمن لكم خلوّ منضدتكم من فوضى الأسلاك.
قبل استخدام جهاز «آي هوم» هذا، كنت أضع على منضدتي ساعة منبّه تقليدية مزوّدة بسلك للتيّار المتردّد، ومنصّة شحن لاسلكي QI مزوّدة بسلك للتيار المتردّد، ومقبسا للتيار المتردّد وسلكا شحن USB، جميعها متصلة بشريحة للطاقة. أمّا اليوم، ومع استخدام منبّه آي. هوم iBTW281، بات لدي سلك واحد للتيار المتردّد مع إمكانية وصل سلك USB في منفذ خلفي لشحن جهازي اللوحي.
تضمّ جهتا الساعة أضواء ملوّنة للعرض مع خيار لإطفائها وتشغيلها من جديد، بالإضافة إلى وضع ليلي. تضمّ الشاشة المضيئة الموجودة في الجهاز خياراً لإيقاف التشغيل. وفي حال كنتم تشغّلون الموسيقى، يتيح لكم أحد الخيارات تفعيل الأضواء بالتناغم مع نبض الموسيقى. هذه الإضافات تجميلية بالمحض طبعاً ولكنّها ستضفي على غرفتكم أضواء جمالية حيّة.
سعر المنتج عبر موقع الشركة: 79.95 دولار.

- سماعة صافية
- سماعة صافية للمحترفين. أطلقت شركة «في مودا» سماعة إم - 200 M - 200 التي تُثبّت فوق الأذن، والمصممة لإنتاج صوت واضح صافٍ، وغني بشفافية عالية، يضمن للمنتجين والموسيقيين ومحترفي الصوت مخرجات صوتية لا تشوبها شائبة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ شركة «في مودا» حائزة على جائزة أفضل سماعة للرأس، والتي تمنح عادة لأفضل الأجهزة الصوتية وأكثرها فاعلية. تتألف السماعة الجديدة من مزيج من الهندسة اليابانية وأشكال ومواد «في مودا» الكلاسيكية. تحتوي السماعات على محرّكات 50 ملم مزوّدة بمغناطيس نيوديميوم وأسلاك صوتية CCAW، تنتج نطاقا واسعا ومتنوّعا من الترددات يصل إلى 40 كيلو هرتز.
وكما في كلّ زوج من سماعات «في مودا» التي اختبرناها في السنوات الماضية، يمنح المنتج الجديد مستخدميه الراحة وجمال التصميم وعصريته، لا سيما أنها تتميّز بأغطية أكبر حجماً وأكثر أناقة من مجموعة «كروسفيد» السابقة. علاوة على ذلك، تضمّ خلفية السماعات مساحة داخلية إضافية للتضخيم خاصّة بالأصوات المكانية ومع عزل أكبر للضجيج.
يضمّ التصميم عصبة متينة، ومرنة وقابلة للتعديل للرأس مع توزيع مناسب للوزن لضمان الراحة أثناء ارتدائها. أمّا الهيكل الخارجي فهو مصمم من الجلد الصناعي المقاوم للتعرّق، ومزوّد بوسائد زبديّة مغناطيسية قابلة للفصل.
يمكنكم الحصول على سماعة «إم 200» المتوفرة اليوم للطلب المسبق بـ350 دولارا، وقد بدأت عملية الشحن والتوصيل منذ الشهر الماضي.
-خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.