البرلمان التركي يمهد لتدخل عسكري في ليبيا

الطائرة التركية المسيّرة وهي من نوع «بيرقدار تي بي 2» في مطار غجيت قلعة بمنطقة فاماغوستا شمال قبرص أمس (أ.ف.ب)
الطائرة التركية المسيّرة وهي من نوع «بيرقدار تي بي 2» في مطار غجيت قلعة بمنطقة فاماغوستا شمال قبرص أمس (أ.ف.ب)
TT

البرلمان التركي يمهد لتدخل عسكري في ليبيا

الطائرة التركية المسيّرة وهي من نوع «بيرقدار تي بي 2» في مطار غجيت قلعة بمنطقة فاماغوستا شمال قبرص أمس (أ.ف.ب)
الطائرة التركية المسيّرة وهي من نوع «بيرقدار تي بي 2» في مطار غجيت قلعة بمنطقة فاماغوستا شمال قبرص أمس (أ.ف.ب)

مهّد البرلمان التركي أمس، لتدخل عسكري في ليبيا، في حين أفادت تقارير بأن أنقرة تخطط لإقامة قاعدة عسكرية في طرابلس.
وأعلنت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي موافقتها على مقترح قانون للمصادقة على مذكرة التفاهم بشأن التعاون العسكري والأمني التي وقعها الرئيس رجب طيب إردوغان مع رئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن مذكرة التفاهم هذه «قلبت وضعاً» فرضته معاهدة سيفر (فرنسا) عام 1920.
إلى ذلك، كشفت تقارير أن تركيا تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية في طرابلس. ونقلت صحيفة «خبر تورك» عن مصادر، لم تسمّها، أن تركيا أكملت دراسات الجدوى للقاعدة.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».