اتهامات للأمن العراقي بـ«التعاون» مع مرتكبي «مجزرة الخلاني»

محتجون في ساحة التحرير ببغداد أمس (أ.ف.ب)
محتجون في ساحة التحرير ببغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

اتهامات للأمن العراقي بـ«التعاون» مع مرتكبي «مجزرة الخلاني»

محتجون في ساحة التحرير ببغداد أمس (أ.ف.ب)
محتجون في ساحة التحرير ببغداد أمس (أ.ف.ب)

اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية، أمس، قوات الأمن العراقية بـ«التعاون» مع مسلحين مجهولين قتلوا وأصابوا عشرات المحتجين في ساحة الخلاني ببغداد في 6 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وقالت المنظمة في تقرير لها أمس، إنه خلال الهجوم تم قطع الكهرباء عن المنطقة مما جعل من المتعذر على المحتجين التعرف على المهاجمين أو اللجوء إلى مكان آمن.
وأضافت المنظمة في تقريرها أن «القوات الأمنية، من جيش وشرطة، انسحبت من المنطقة بعد أن بدأ أفراد ميليشيا، بعضهم في ملابس عسكرية، بإطلاق النار».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.