الكشف عن أول حذاء رياضي «نباتي» في العالم

صورة أصدرتها «ريبوك» للحذاء الرياضي النباتي (سي إن إن)
صورة أصدرتها «ريبوك» للحذاء الرياضي النباتي (سي إن إن)
TT

الكشف عن أول حذاء رياضي «نباتي» في العالم

صورة أصدرتها «ريبوك» للحذاء الرياضي النباتي (سي إن إن)
صورة أصدرتها «ريبوك» للحذاء الرياضي النباتي (سي إن إن)

كشفت شركة «ريبوك» للأحذية والملابس الرياضية، والمملوكة لمجموعة «أديداس» الألمانية، الأسبوع الماضي، عن تصميم أول حذاء رياضي مصنوع بالكامل من المواد النباتية، قائلة إنه سيصل إلى أرفف المتاجر في خريف عام 2020.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، يتكون الجزء العلوي من الحذاء من نبات الأوكالبتوس، أو شجر الكينا، في حين يتكون نعله من حبوب الخروع والمطاط الطبيعي.
يأتي ذلك بعد عامين منذ أن بدأت «ريبوك» في بيع نسخة «نباتية» من حذائها الكلاسيكي الشهير «نيوبورت»، المصنوع من القطن والذرة، والذي صمم للاستخدام اليومي، ولا يصلح للأداء الرياضي.
ويقول مات أوتولي، رئيس «ريبوك»، إن الحذاء الجديد قوي بما يكفي لتحمل الاستهلاك الكثيف والمستمر من قبل الرياضيين.
وأضاف: «أحد أهم التحديات التي واجهها فريق الابتكارات هو ضمان أن يكون الحذاء الجديد مساوياً أو أفضل من الحذاء الكلاسيكي (نيوبورت)»، مشيراً إلى أن الحذاء يتحمل ما يمكن للأحذية الرياضية الأخرى تحمله.
وتتألف معظم نفايات الأحذية من الجلد والمطاط غير القابل للتحلل، وهي مواد تحتاج إلى ما يتراوح بين 25 و80 عاماً للتحلل بشكل طبيعي، وفق ما ذكرته عدة شركات أحذية.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.