هونغ كونغ: اختفاء مواطن عند نقطة تفتيش صينية

هونغ كونغ: اختفاء مواطن عند نقطة تفتيش صينية
TT

هونغ كونغ: اختفاء مواطن عند نقطة تفتيش صينية

هونغ كونغ: اختفاء مواطن عند نقطة تفتيش صينية

هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: أعلنت دائرة الهجرة في هونغ كونغ، أمس، أنها تلقّت معلومات بشأن شخص فُقد على جسر يربط المدينة بمنطقة ماكاو حيث تقع نقطة تفتيش تابعة للشرطة الصينية. ووردت أولى المعلومات عن اختفائه، أول من أمس (السبت) عندما قال نجله لوسائل إعلام محلية إن والده بعث برسالة نصية قال فيها إنه تم اعتقاله أثناء مروره في جزيرة اصطناعية تديرها الشرطة الصينية وهو في طريقه إلى ماكاو، التي تتمتع بشبه حكم ذاتي.
وكان الرجل على متن حافلة، بعد ظهر الجمعة، تمرّ في شبكة الجسور والأنفاق التي تربط هونغ كونغ بماكاو ومدينة جوهاي في البر الصيني الرئيسي، وفق ما أفاد نجله. وقال نجله لـ«كابل نيوز» طالباً عدم الكشف عن هويته: «كانت رسالته الأخيرة (تم توقيفي)». وتقع الجزيرة الاصطناعية في وسط «بيرل ريفر دلتا» في مياه البر الصيني الرئيسي. وعادة ليست هناك نقطة تفتيش في المكان، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». لكن الشرطة الصينية أقامت نقطة فيها الأسبوع الماضي تضم أجهزة أشعة سينية وأخرى للتعرّف على الوجوه قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الصيني شي جينبينغ إلى ماكاو. وقال متحدث باسم دائرة الهجرة للوكالة الفرنسية إن الدائرة «تلقّت طلباً للمساعدة» بشأن أحد السكان «يشتبه بأنه فُقد (...) أثناء سفره إلى ماكاو عبر جسر هونغ كونغ - جوهاي - ماكاو». وأضاف المصدر أن الدائرة تتواصل مع مكتب المدينة التجاري في مقاطعة غوانغدونغ الصينية، المحاذية لماكاو. وتم تشديد الإجراءات الأمنية في ماكاو قبل زيارة شي للاحتفال الجمعة بالذكرى الـ20 لتسليمها من البرتغال إلى الصين.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».