هل مسؤولو «الربط» مع الجماهير لديهم كلمة مسموعة في إدارة الأندية؟

جميع الفرق البريطانية تستعين بشخص مسؤوليته تناول مخاوف الجماهير والقضايا التي تشغلها لكنهم ما زالوا غير قادرين على إحداث تغييرات

بريندل (في الوسط) يشارك جماهير آرسنال احتفالاتهم وينقل مقترحاتهم وشكواهم للإدارة
بريندل (في الوسط) يشارك جماهير آرسنال احتفالاتهم وينقل مقترحاتهم وشكواهم للإدارة
TT

هل مسؤولو «الربط» مع الجماهير لديهم كلمة مسموعة في إدارة الأندية؟

بريندل (في الوسط) يشارك جماهير آرسنال احتفالاتهم وينقل مقترحاتهم وشكواهم للإدارة
بريندل (في الوسط) يشارك جماهير آرسنال احتفالاتهم وينقل مقترحاتهم وشكواهم للإدارة

قال جاك ستين ذات مرة إن كرة القدم لا شيء من دون الجماهير، لكن لا يبدو الأمر دائماً على هذا النحو على أرض الواقع، ذلك أنه في ظل التركيز الشديد من جانب الأندية على العائدات، غالباً ما تهمل اهتمامات المشجعين ومخاوفهم. ومع هذا، ينبغي أن يكون للجماهير صوت مسموع داخل الأندية. يذكر أنه منذ 7 سنوات، فرض «يويفا» على الأندية المشاركة في البطولات الجارية تحت مظلة الاتحاد تعيين مسؤول ربط مع الجماهير، بحيث يعمل بمثابة همزة وصل بين الأندية والمشجعين، ويعاون في تعزيز الحوار بين الجانبين.
من ناحيتها، سارت أندية إنجليزية على النهج ذاته، والآن أصبح لدى جميع الأندية المشاركة ببطولتي الدوري الممتاز ودوري كرة القدم مسؤولو ربط.
ومثلما الحال مع كثير من الجوانب الإيجابية المرتبطة بالتعاون مع الجماهير، تنتمي جذور هذا الدور إلى ألمانيا، فقد أصبح بوروسيا مونشنغلادباخ أول نادٍ على مستوى العالم يعين مسؤول ربط مع الجماهير، وذلك عام 1989. بعد ذلك بـ7 سنوات، قرر النادي تعديل هذا المنصب ليصبح بدوام كامل. والآن، أصبح لدى كل نادٍ مشارك في الدوري الألماني الممتاز 3 مسؤولي ربط مع الجماهير على الأقل يعملون بدوام كامل.
ويتولى مسؤولو الربط إخطار الأندية بمخاوف الجماهير واهتماماتها، ويتعاونون بصورة وثيقة مع الشرطة ومسؤولي الاستادات ومع بعضهم لضمان تحسين مستوى الأمن خلال المباريات. من جانبه، أوعز مسؤولو الدوري السويدي تراجع المشكلات الجماهيرية بنسبة 20 في المائة لأسباب منها التعاون بين مسؤولي الربط الجماهيري والشرطة.
في بريطانيا، كان آرسنال أول نادٍ يعين مسؤول ربط جماهيري، وذلك عندما كلفت إدارة النادي المشجعة المخضرمة جيل سميث بمهمة التعامل مع أقرانها المشجعين. ومنذ 5 سنوات، خلف مارك بريندل، سميث في هذه الوظيفة. ويعمل بريندل موظفاً داخل النادي بدوام كامل ويحضر جميع المباريات. ويعدّ بريندل واحداً من مسؤولي الربط الجماهيري القليلين داخل إنجلترا الذين يحرصون على حضور جميع مباريات الفريق خارج أرضه، رغم أن هذا يعد ممارسة شائعة بمعظم دول أوروبا.
وعن دوره، قال بريندل: «أعمل بمثابة جسر بين النادي والجماهير، والمهم في الأمر أنني أصبحت معروفاً اليوم في أوساط غالبية الجماهير، وكذلك داخل النادي».
واستطرد موضحاً أنه «تختلف النظرة إلى مسؤولي الربط الجماهيري من نادٍ لآخر. وعليه، تجد أن مسؤولي الربط الجماهيري يرفعون تقاريرهم إلى مسؤولين مختلفين داخل الأندية. فيما يخصني، فإلى مديري مسؤولية قسم السفر والفعاليات، بينما يقدم كثير من مسؤولي الربط الجماهيري الآخرين تقاريرهم بصورة مباشرة إلى فريق إدارة شؤون الاستاد».
فيما يخص الأعمال اليومية، يتركز اهتمام بريندل بصورة أساسية على الترتيبات المتعلقة بالمباراة التالية، التي قد تتنوع بين تنظيم عروض داخل استاد الإمارات، والمعاونة في تنظيم سفر الجماهير لحضور المباريات التي يخوضها الفريق خارج أرضه، مثل السفر إلى باكو لحضور نهائي بطولة دوري أوروبا في مايو (أيار).
وأضاف بريندل: «أتولى إدارة جميع المجموعات المرتبطة بالجماهير بمختلف أرجاء العالم التي يوجد منها 250 فرعاً. داخل إنجلترا، عادة ما ترتكز هذه المجموعات على التذاكر، ما يختلف مع وجهة نظري بخصوص ما ينبغي أن تكون عليه مجموعة جماهيرية، لكن في الخارج تبدو مجموعات الجماهير أكثر تفاعلاً بكثير - فهي تضطلع برعاية أعضائها وتمدهم بالمعلومات والأخبار وتبني روابط قوية مع النادي ذاته».
ومع ذلك، لا ترتبط مهمة بريندل بأيام المباريات فحسب. وعن هذا، قال: «من بين المشروعات الحديثة التي أثمرت نتائج إيجابية، إدارة بنكي طعام في منطقة إزلينغتون. كما أتولى تنظيم منتديات جماهيرية منتظمة على مدار العام، حيث يمكنهم إثارة أي قضايا أو مشكلات، ثم أتولى من جانبي عرضها على النادي كي يتناولها بالبحث. ويجري النظر إلي بصورة جزئية من قبل النادي باعتباري شخصاً قادراً على نقل (الأنباء السيئة ومعظمها مرتبط برفع أسعار التذاكر) إلى الجماهير على نحو يجعلها أكثر تقبلاً لها. ومن خلال مشاركتي الدائمة في جميع الاجتماعات الخاصة بجماهير النادي، فإنني في وضع يمكنني من نقل وجهات نظر إدارة النادي إلى الجماهير والعكس صحيح».
كما حملت هذه الوظيفة بعض المفاجآت لبريندل. وعن ذلك، قال: «من بين الأمور التي صدمتني عندما توليت هذه المسؤولية أنني اضطررت للعمل مع أندية منافسة أشعر بنفور خاص تجاهها. إلا أنه سرعان ما أدركت أنها جميعها جماهير كرة قدم وأن باستطاعتنا التشارك في أفكار جيدة. ورغم أنهم قد يكونون منافسين أشداء، فإن ثمة هدفاً مشتركاً نصب أعيننا جميعاً يتمثل في تحسين التجربة التي تعايشها الجماهير - وهنا تكمن الصورة الأكبر».
من بين الأشخاص الذين يتعاون معهم بريندل على نحو وثيق ديف ميسنجر، مسؤول الربط الجماهيري لدى نادي واتفورد. وقال ميسنجر: «في يوم سابق لمواجهتنا أمام آرسنال، من المقرر أن أتحدث إلى مارك وأرسل له كتيب إرشادات زائري الاستاد، بجانب معلومات عن المداخل المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، بجانب أي قضايا محتملة بخصوص النقل، بل وحتى الكافيهات التي يمكن للجماهير ارتيادها. بعد ذلك، نلتقي يوم المباراة للتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام. ونحصل على إحاطة موجزة حول ما سار على نحو جيد وما لم يكن جيداً».
من جهته، قال بريندل إن معظم الجماهير يتحلون بالواقعية بخصوص ما يمكن تحقيقه، رغم أن قليلاً منهم يميل إلى المثالية. وأضاف: «آرسنال نادٍ كبير للغاية، ما يجعلني في مرتبة منخفضة للغاية في هيكل الإدارة الهرمي، لكن لو كانت هناك مسألة أود توصيلها إلى الإدارة العليا للنادي، فيمكنني الحديث إلى فيناي فيناكتيشام، المدير الإداري للنادي. وطالما كان متاحاً، يستمع لي ويستجيب».
الملاحظ أن معظم مسؤولي الربط الجماهيري داخل بريطانيا لا يملكون رفاهية هذه القدرة على التواصل مع أفراد من الإدارة العليا. وثمة اعتقاد سائد عبر أوروبا بأن الأندية البريطانية لا تزال في وضع متأخر عن نظيراتها الأوروبية فيما يخص التعاون مع الجماهير، الأمر الذي تقف وراءه أسباب بينها اختلاف هياكل ملكية الأندية. وبينما تحصل الجماهير على حصة ملكية في الأندية الألمانية، فإن الجماهير في إنجلترا عادة ما تظل خارج هيكل ملكية النادي. ومثلما أوضح كيفين راي، الذي قضى 11 عاماً في العمل لدى مؤسسة «سبورترز دايركت»، فإن «الأندية الإنجليزية تخضع في معظمها لإدارة خاصة، ويشكل نموذج مالك الأسهم السمة الغالبة في ثقافة ملكية الأندية».
من جانبها، قالت أنتونيا هيغمان، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة «سبورترس دايركت يوروب»: «بعض الأندية داخل المملكة المتحدة تنظر لهذا الدور باعتباره متعلقاً بمجرد بيع التذاكر». وأعرب زميلها ستيوارت دايك عن اتفاقه في الرأي معها، قائلاً: «ينظر كثير من الأندية الإنجليزية إلى هذا الدور باعتباره امتداداً لخدمة العملاء، وهو أمر لا بأس به لأن الدور يحمل بعضاً من ذلك بالفعل، لكن هذه الأندية جيدة للغاية بالفعل في خدمة العملاء، ومن غير المفيد الخلط بين الدورين. وهناك اعتقاد خاطئ بأنه داخل الأجزاء الرئيسية من أوروبا يرتبط الدور بصورة حصرية بمسؤول الأمن، لكن الحقيقة أن هذا الدور يحمل مسؤولية أوسع ترتبط ببناء علاقات متبادلة بين الجماهير والأندية عبر تشجيع عقد حوار مفتوح ومستمر بين الجانبين».
وعندما يحصل مسؤولو الربط الجماهيري داخل المملكة المتحدة على قدرة أكبر على التواصل مع أصحاب السلطة الحقيقية داخل أندية كرة القدم، حينها سنبدأ في التمتع حقاً بالنفوذ الذي يحظى به أقراننا من جماهير الأندية الأوروبية.


مقالات ذات صلة

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

رياضة عالمية  توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية، وضع فريق آرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيدرو لاعب توتنهام محتفلاً بهدفه في السيتي (رويترز)

الدوري الإنجليزي: رباعية توتنهام تحطم سلسلة مان سيتي القياسية على أرضه

استمرت معاناة مانشستر سيتي بخسارة مفاجئة 4 - صفر أمام ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟