غيّب الموت أمس، مصمم الرقصات الاستعراضية، الفنان المصري حسن عفيفي، بعد صراع مع المرض. وشُيعت جنازته من مسجد السيد نفيسة في القاهرة. ونعى عددُ كبير من الممثلين المصريين الفنان، وكان أبرزهم الفنان محمد صبحي الذي نعاه على صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» قائلاً: «فقدت اليوم صديقي ورفيق رحلتي الفنية الفنان ومصمم الاستعراضات أيقونة فرقة رضا، حسن عفيفي»، مضيفاً: «كنت إنساناً رائعاً طيباً معاوناً لكلّ من حولك، كنت بالنسبة لي أخي الحبيب، ومعاوناً في معظم أعمالي الفنية... رحلت اليوم وستظل في قلوب جمهورك بتاريخك الحافل المشرّف، وستظلّ في قلبي يا حبيبي (حسنولا) كما كنت أناديك. عزائي لزوجتك الفنانة هناء الشوربجي وأحبائي أبنائك هشام وياسمين وكل الأسرة، ودعواتي لهم ولنا بالصبر والسلوان».
ونعاه أيضاً، الفنان هاني رمزي عبر حسابه الشّخصي على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «رحم الله الفنان الكبير حسن عفيفي أحد أكبر وأعظم مصممي الاستعراضات في العالم العربي... وداعاً للقلب الطّيب... وداعاً يا جاري العزيز يا عِشرة العمر، يا من وقفت معي وساندتني كثيراً ستظل دائماً ذكراك عطرة في قلوبنا».
ولمع نجم عفيفي الذي يعد أحد أهم فناني الاستعراض في مصر والوطن العربي في ستينات القرن الماضي، عبر «فرقة رضا للفنون الشعبية»، ثم دخل مجال التمثيل وشارك في عدد من الأفلام مثل «غرام في الكرنك»، و«إجازة نصف السنة»، و«فتاة الاستعراض»، وبعد اعتزاله الرقص، نجح في تصميم الرّقصات الاستعراضية، وتعاون مع النجمتين نيللي وشيريهان في تصميم فوازيرهما الرّمضانية لسنوات طويلة، وعمل أيضاً مصمماً للاستعراضات بفوازير «فطوطة» للفنان سمير غانم.
وقدم عفيفي نحو 90 عملاً فنياً استعراضياً في السينما والمسرح والتلفزيون، ولكنّه اكتسب شهرة كبيرة بعد تصميمه رقصات فوازير نيللي وشيريهان في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، التي حقّقت نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
وجمعت قصة حب بين الفنان حسن عفيفي، وزوجته الفنانة هناء الشّوربجي بعدما التقيا سوياً في فرقة رضا للفنون الشّعبية. وقالت هناء الشّوربجي في تصريحات تلفزيونية سابقة إنّها «وزجها كانا السبب في تعارف الفنان محمد صبحي بزوجته نيفين رامز، التي كانت تعمل معهما في فرقة رضا».
الموت يغيّب مصمم الاستعراضات المصري حسن عفيفي
الموت يغيّب مصمم الاستعراضات المصري حسن عفيفي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة