ما الكتاب الذي أثر في بيل غيتس فأهداه إلى 50 صديقاً؟

رجل الأعمال الملياردير الأميركي بيل غيتس (رويترز)
رجل الأعمال الملياردير الأميركي بيل غيتس (رويترز)
TT

ما الكتاب الذي أثر في بيل غيتس فأهداه إلى 50 صديقاً؟

رجل الأعمال الملياردير الأميركي بيل غيتس (رويترز)
رجل الأعمال الملياردير الأميركي بيل غيتس (رويترز)

إذا كنت تفكر في هدية مميزة لشخص عزيز على قلبك، فإن رجل الأعمال الملياردير الأميركي الشهير بيل غيتس ينصحك بأن تقتني لهم كتباً، حسب ما ذكرته شبكة «سي إن بي سي» الأميركية.
ودائماً ما يُعلن غيتس، مؤسس شركة «مايكروسوفت»، الكتب المفضلة لديه للقراءة، ولكن هناك واحداً على وجه التحديد هو الأفضل بالنسبة له، وهو رواية «مشروع روزي»، للكاتب الأسترالي جرايم سيمسيون، الصادرة عام 2013. ومنذ ذلك الحين، تم بيع حقوق توزيعها في أكثر من 40 دولة.
وقال غيتس، في مقابلة سابقة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، إنه تعرف إلى هذه الرواية عن طريق زوجته ميليندا، وإنه قرر إلقاء نظرة عليها في إحدى الليالي، بدءًا من الساعة الـ11 مساءً، فلم يتركها حتى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل.
وتتركز الرواية حول دون تيلمان، عالم الوراثة الذي قد يكون أو لا يكون مصاباً بـ«متلازمة أسبرجر» (إحدى اضطرابات طيف التوحد)، والذي يحاول جاهداً العثور على زوجة مناسبة له.
وكتب غيتس في نقده للرواية: «لا يتعلق الكتاب بعلم الوراثة أو التفكير المنطقي أو الرحلة الشخصية المرحة للشخصية البطلة أكثر مما يتعلق بما في عقل وقلب شخص ما يرى كثيراً من الناس أنه غريب... واكتشاف أنه لا يختلف حقاً عن أي شخص آخر».
وقال الملياردير الأميركي أيضاً: «إنه كتاب ذكي مضحك مؤثر بشكل غير عادي... واحدة من أفضل الروايات التي قرأتها» منذ وقت طويل.
ويرى غيتس أن الرواية جيدة لدرجة أنه أهداها إلى 50 صديقاً، على الأقل، حتى الآن.



«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
TT

«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)

أعلن «الصندوق الثقافي» في السعودية تقديم تمويل يتجاوز 95 مليون ريال؛ لتمكين القطاعات الثقافية وتحفيز إبداعاتها، وخَلْق فرص وظيفية متنوّعة للسعوديين والسعوديات.

وعقد «الصندوق» «لقاء التمويل الثقافي» في جدة التاريخية، لبناء بيئة تواصلية مع المجتمع الثقافي؛ من مبدعين وروّاد أعمال وشركاء، على المستويين المحلّي والدولي، فشهد اللقاء توقيع 8 اتفاقات تسهيلات ائتمانية ضمن «التمويل الثقافي» لتمويل مشروعات مميّزة لشركات رائدة في 5 قطاعات ثقافية، تشمل المتاحف، والموسيقى، والمهرجانات والفعاليات الثقافية، وفنون الطهي، والأفلام. وتمثل دفعةً أخرى من تسهيلات «التمويل الثقافي» منذ إطلاقه بداية سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتهدف هذه المشروعات النوعية إلى زيادة إسهام القطاعات لـ5 في الاقتصاد الوطني ورفع جودة حياة المجتمع مع بقية القطاعات الثقافية الـ16 التي يدعمها «الصندوق»؛ بما يروّج للثقافة السعودية محلّياً وعالمياً، ويرفع قدرات العاملين في القطاع الثقافي.

تهدف المشروعات إلى زيادة إسهام قطاعات الثقافة في الاقتصاد (الصندوق الثقافي)

جَرَت مراسم توقيع الاتفاقات، خلال «لقاء التمويل الثقافي» الذي نظَّمه «الصندوق» بالتعاون مع برنامج جدة التاريخية ومهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود».

وهَدَف اللقاء إلى التعريف بدور «التمويل الثقافي» في تعزيز نمو المشهد الثقافي بالمملكة وتحفيز إبداعاته وتعظيم أثره الاقتصادي والاجتماعي، عبر دعمه إطلاق أو توسُّع مشروعات القطاعات الثقافية الـ16، ضمن مزايا تنافسية للمنشآت متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة. كما استعرض «الصندوق» فرص القطاع الثقافي الواعدة للمستثمرين المحلّيين والدوليين، ودعا المبدعين وروّاد الأعمال والمنشآت للمُشاركة في قصة النجاح الثقافي بالمملكة، واغتنام الفرص الاستثنائية التي يُتيحها القطاع لتمكين إبداعاتهم وأعمالهم.

وضمن أجواء تفاعلية وترحيبية، كرَّم «استوديو SPT»؛ وهو أحد المشروعات المدعومة من «الصندوق»، 4 مُبدعين في صناعة الأفلام تحت خطّ الإنتاج تنوّعت اختصاصاتهم بين مُخرج، ومصمّم أزياء، ومدير تصوير وإضاءة، ومُساعد مُخرج.

وإذ يضيء هذا التكريم على الجهود الإبداعية المبذولة في مجال صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، أتاح «الصندوق» لضيوف اللقاء تجربةً ثقافية متنوّعة، بالتعاون مع فنانين سعوديين بارزين، تضمَّنت جولةً فنيةً في متحف «تيم لاب - بلا حدود»، وتجربة تذوُّق مُبتكرة قدّمتها نوال الخلاوي احتفت من خلالها بتنوّع تراث المملكة وتقاليدها، وذلك ضمن سلسلة التعاونات الفنّية لتحفيز صنّاع الثقافة ودعمهم.