قطر تعد السراج بدعم أمني واقتصادي

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

قطر تعد السراج بدعم أمني واقتصادي

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت حكومة الوفاق الوطني في العاصمة الليبية طرابلس، إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أعرب اليوم (الأحد)، عن استعداد بلاده لتقديم أي دعم تطلبه هذه الحكومة في المجالين الأمني والاقتصادي.
جاء هذا خلال لقاء أمير قطر برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج الذي يقوم حالياً بزيارة للدوحة.
ووفقاً لبيان لحكومة الوفاق، فقد أكد الأمير أن «دولة قطر ستضاعف العمل من أجل أن تتجاوز ليبيا الأزمة التي تمر بها»، مبدياً «الاستعداد لتقديم أي دعم تطلبه حكومة الوفاق الوطني في المجالين الأمني والاقتصادي».
وتطرق الاجتماع لمؤتمر برلين المزمع عقده لبحث الأزمة الليبية، واتفق الجانبان على ضرورة دعوة كل الدول المعنية بالشأن الليبي إلى هذا اللقاء دون أي إقصاء.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، إن حكومة السراج «لم تقدم بعد» طلباً إلى تركيا لإرسال جنود لدعمها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قال الأسبوع الماضي، إن بلاده قد ترسل قوات إلى ليبيا إذا طلب السراج ذلك.
وتشهد ليبيا منذ أبريل (نيسان) الماضي نزاعا بين قوات «حكومة الوفاق» في طرابلس، و«الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر الذي يقود عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة.
وأعلنت القيادة العامة لـ«الجيش الوطني الليبي، أمس (السبت)، استهداف مواقع عسكرية في مدينة مصراتة (غرب)، على صلة بالاتفاق المثير للجدل، الذي أبرمه السراج، مع تركيا مؤخراً. وقالت، في بيان، إنه «تم رصد شحن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمدرعات، والمعدات العسكرية المتنوعة، من عدة منافذ تركية بحرية وجوية إلى المنافذ البحرية والجوية التي تسيطر عليها ميليشيات حكومة (الوفاق) الإرهابية، وهو ما يبدو أنه تنفيذ لالتزام تركيا بتقديم دعم عسكري كبير ونوعي لميليشيات الحكومة الإرهابية».



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».