حفتر ينقل المعركة إلى مصراتة بعد «مكاسب» طرابلس

ليبيون يعاينون آثار قصف جوي تعرضت له مدينتهم طرابلس خلال المعارك الدائرة بين الجيش الليبي والميليشيات المسلحة (أ.ف.ب)
ليبيون يعاينون آثار قصف جوي تعرضت له مدينتهم طرابلس خلال المعارك الدائرة بين الجيش الليبي والميليشيات المسلحة (أ.ف.ب)
TT

حفتر ينقل المعركة إلى مصراتة بعد «مكاسب» طرابلس

ليبيون يعاينون آثار قصف جوي تعرضت له مدينتهم طرابلس خلال المعارك الدائرة بين الجيش الليبي والميليشيات المسلحة (أ.ف.ب)
ليبيون يعاينون آثار قصف جوي تعرضت له مدينتهم طرابلس خلال المعارك الدائرة بين الجيش الليبي والميليشيات المسلحة (أ.ف.ب)

بعد المكاسب التي حققها الجيش الوطني الليبي بقيادته في طرابلس، نقل المشير خليفة حفتر المعركة إلى مصراتة.
وأعلنت القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» استهداف مواقع عسكرية في مدينة مصراتة (غرب)، على صلة بالاتفاق المثير للجدل، الذي أبرمه فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، مع تركيا مؤخراً. وقالت، في بيان، إنه «تم رصد شحن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمدرعات، والمعدات العسكرية المتنوعة، من عدة منافذ تركية بحرية وجوية إلى المنافذ البحرية والجوية التي تسيطر عليها ميليشيات حكومة (الوفاق) الإرهابية، وهو ما يبدو أنه تنفيذ لالتزام تركيا بتقديم دعم عسكري كبير ونوعي لميليشيات الحكومة الإرهابية».
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، أن حكومة السراج «لم تقدم بعد» طلباً إلى تركيا لإرسال جنود لدعمها. كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قال الأسبوع الماضي، إن بلاده قد ترسل قوات إلى ليبيا إذا طلب السراج ذلك.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».