دول «الناتو» تشكو منه ولا تستغني عنه

صورة تذكارية لأعضاء الحلف الأطلسي في ختام قمتهم الأخيرة في لندن (أ.ب)
صورة تذكارية لأعضاء الحلف الأطلسي في ختام قمتهم الأخيرة في لندن (أ.ب)
TT

دول «الناتو» تشكو منه ولا تستغني عنه

صورة تذكارية لأعضاء الحلف الأطلسي في ختام قمتهم الأخيرة في لندن (أ.ب)
صورة تذكارية لأعضاء الحلف الأطلسي في ختام قمتهم الأخيرة في لندن (أ.ب)

بات حلف شمال الأطلسي (ناتو) مصدر إرباك لدوله الأعضاء، التي وإن لم تكف عن الشكوى منه، فإنها لا تستطيع الاستغناء عنه.
وأثناء الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس الحلف خلال اجتماع قمة عقد في واتفورد، قرب لندن مؤخراً، وصف القادة المشاركون الحلف بعبارات من قبيل «ولّى عهده» و«توقف دماغه عن العمل» و«أصبح من دون فائدة»، لكن القمة شهدت تقديم هدايا سخية إلى «السيدة العجوز»، الوصف الذي يطلق على الحلف، كان من بينها ضخ 150 مليار دولار تمويلات جديدة.
قمة واتفورد أثبتت أيضاً أن روسيا أحد العوامل التي تسهم في الحفاظ على وحدة صفوف هذا الحلف.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».