الائتلاف الحاكم في إيطاليا يشهد عدم استقرار بسبب الانشقاقات

TT

الائتلاف الحاكم في إيطاليا يشهد عدم استقرار بسبب الانشقاقات

روما - «الشرق الأوسط»: يواجه الائتلاف الحاكم في إيطاليا عدم استقرار متزايداً، وذلك على خلفية انشقاق ثلاثة من النواب المنتمين لحزب «حركة خمس نجوم»، وتهديد البعض الآخر بالخروج من الائتلاف، حسبما أفادت به «وكالة أنباء بلومبرغ»، أمس (الجمعة).
وهدد النائب لوسيدي بأن نحو 20 إلى 30 نائباً سينشقون عن «حزب حركة خمس نجوم» داخل غرفتي البرلمان، في خطوة يُرجح أنها تهدف إلى تشكيل كتلة سياسية جديدة، وذلك حسبما نقلت صحيفة «كوريري ديلا سيرا» الإيطالية.
وقد تؤثر هذه الانشقاقات على الائتلاف الحاكم الذي يضم «حركة خمس نجوم» و«الحزب الديمقراطي» بزعامة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، من خلال احتفاظه بأغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ. ومع ذلك، سيواصل أعضاء مجلس الشيوخ من الأحزاب الأخرى، وكذلك المشرعون المستقلون دعم الحكومة. وقال كونتي في كلمة له من بروكسل: «أي شخص يرغب في العمل معنا، يمكنه فعل ذلك حتى عام 2023». وأفادت صحيفة «لا ريبوبليكا» اليومية اليوم بأن المشرعين من حزب «حركة خمس نجوم» و«الحزب الديمقراطي» يشككون في أن زعيم حزب «الرابطة» ماتيو سالفيني أبرم اتفاقًا مع رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي، الذي يقود حزباً صغيراً داخل الائتلاف، لإسقاط الحكومة، والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.