الإمارات: جميع المنتجات المصنعة والمستوردة مطابقة للمواصفات المعتمدة

أكدت خضوعها لنظام تأكيد الجودة... ودعت إلى تحري الدقة في المعلومات

هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس أكدت أن المنتجات المصنعة والمستوردة تخضع لنظام تأكيد الجودة الشامل (الشرق الأوسط)
هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس أكدت أن المنتجات المصنعة والمستوردة تخضع لنظام تأكيد الجودة الشامل (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات: جميع المنتجات المصنعة والمستوردة مطابقة للمواصفات المعتمدة

هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس أكدت أن المنتجات المصنعة والمستوردة تخضع لنظام تأكيد الجودة الشامل (الشرق الأوسط)
هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس أكدت أن المنتجات المصنعة والمستوردة تخضع لنظام تأكيد الجودة الشامل (الشرق الأوسط)

قالت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، إن جميع المنتجات المتداولة في أسواق الدولة، التي يتم تصنيعها، أو استيرادها، مطابقة للمواصفات القياسية الإماراتية والخليجية المعتمدة، وتخضع لنظام تأكيد الجودة الشامل، المعمول به في الدولة، الذي يضمن مطابقة المنتج للمواصفات، ويلبي حقوق المستهلك.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الإماراتية، ضوابط التدقيق والرقابة على التصنيع في الدولة، حيث تتضمن المنتجات المصنعة كذلك لأغراض التصدير إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وبعض الدول الأجنبية، مشيرة إلى أن بعض المنتجات قد تخضع إلى أنظمة ومواصفات ومعايير وإجراءات الدول المستوردة، ووفق المواصفات القياسية المتبعة.
وأكدت، بصورة قاطعة، أن خطوط الإنتاج التابعة لبعض المصانع في دولة الإمارات، هي مصانع وخطوط إنتاج تابعة لعلامات تجارية عالمية كبرى، وتجري عمليات الإنتاج والتصنيع فيها وفق الضوابط والمعايير والمواصفات القياسية، ويتم الإشراف عليها والترخيص لها بممارسة النشاط، في ضوء ضوابط واضحة وتدقيق في سلسلة الإنتاج كاملة.
وأشارت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس إلى أنها تابعت وتتابع باهتمام كبير ما أثير أخيراً عن وجود ادعاءات من قبل بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حول بعض المنتجات، داعية إلى تحري الدقة قبل ترويج معلومات حول المنتجات، والتفاعل مع جهات الرقابة والضبط عبر القنوات الرسمية للتحقق من الشكاوى.
وشددت على أن المواصفات القياسية الإماراتية، والأنظمة واللوائح الفنية، تضمن مخرجات إنتاج تتوافق مع أفضل المستويات القياسية لجودة المنتجات، ولا يقتصر فقط على الإنتاج، بل يمتد إلى التأكد من أن هذه المنتجات تلبي تطلعات المستهلكين، ومنضبطة في المواد الداخلة في إنتاجها، وكذلك تؤدي وظيفتها على النحو الأكمل، حتى في عمليات التعبئة والتغليف والتخزين والنقل والعرض، حتى تصل إلى المستهلك.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.