المفوضية الأوروبية ترغب في إعادة بناء العلاقات مع بريطانيا بعد فوز جونسون

بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا (رويترز)
بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا (رويترز)
TT

المفوضية الأوروبية ترغب في إعادة بناء العلاقات مع بريطانيا بعد فوز جونسون

بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا (رويترز)
بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا (رويترز)

أكد المفوّض الأوروبي الجديد للسوق الموحّدة والرقمية، تياري بروتون، اليوم (الجمعة)، رغبة المفوضية الأوروبي في «إعادة بناء» العلاقات مع لندن، خصوصاً في القطاع التجاري، بعد فوز رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في الانتخابات التشريعية، ما يعني أن بريكست سيتمّ في 31 يناير (كانون الثاني).
وقال بروتون، عبر إذاعة «آر تي إل» من بروكسل: «الآن، يجب إعادة بناء العلاقات مع المملكة المتحدة، وهي شريك مهم»، متمنياً «عقد مفاوضات تجارية متوازنة مع لندن».
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، يتوقع بروتون أن يمنح المجلس الأوروبي الذي يجتمع الجمعة، في بروكسل، تفويضاً جديداً للمفاوض الفرنسي، ميشال بارنييه، الذي سبق أن أجرى مفاوضات اتفاق بريكست مع لندن. وأكد أن «هو من سيكون المفاوض باسمنا».
وأشار بروتون إلى أن «العلاقات التجارية يجب أن تتواصل»، وذكّر بأن «بريطانيا شريك مهمّ جداً بالنسبة للاتحاد الأوروبي، إلا أننا أول شريك تجاري بالنسبة لبريطانيا».
وقال: «يجب أن يتمّ تطبيق المعايير الاجتماعية والبيئية المطبّقة على مستوى الاتحاد الأوروبي، في إطار المبادلات مع بريطانيا».
وفاز جونسون في الانتخابات التشريعية ما سيسمح له بتحقيق وعده بإخراج بلاده من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير، بعد أكثر من 3 أعوام من التجاذبات.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.