عقوبات على خطاب الكراهية في مدينة يابانية

عقوبات على خطاب الكراهية في مدينة يابانية
TT

عقوبات على خطاب الكراهية في مدينة يابانية

عقوبات على خطاب الكراهية في مدينة يابانية

أصبحت مدينة كاواساكي أول مدينة يابانية توافق يوم أمس، على فرض عقوبات على خطاب الكراهية والتمييز ضد الأجانب والأقليات العرقية.
ومن المقرّر أن يدخل المرسوم الصادر عن مجلس المدينة، الذي يعارض خطاب الكراهية في الأماكن العامة، حيّز التنفيذ في شهر يوليو (تموز) المقبل، ومن الممكن أن تؤدي الانتهاكات المتكررة إلى فرض غرامات تصل إلى 500 ألف ين (4600 دولار).
وكان البرلمان الوطني مرّر قانوناً ضد خطاب الكراهية في عام 2016. ولكنّ قادة مدينة كاواساكي - حيث يعيش الكثير من الأشخاص الذي يتحدرون من أصل كوري - قالوا إنّ التشريع لم يكن له أي تأثير لأنّه لم يتضمن العقوبات.
ومن المعروف أنّ المتطرفين اليمينيين في اليابان يتجوّلون في الشوارع وهم يردّدون شعارات ويحتجون أمام المدارس الكورية، لدرجة أنّ البعض يحاول التحريض على العنف أو القتل.
في البداية سيُحذّر أي شخص يُلقى القبض عليه في كاواساكي بداية من شهر يوليو، وسيُطلب منه التوقف في المستقبل. بينما ستنشر المدينة أسماء وعناوين المخالفين المتكررين، وستُوجّه تهم جنائية لهم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.