السعودية تلاحق الفساد بتوحيد 3 أجهزة رقابية

النائب العام ورئيس «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» في اجتماع سابق (واس)
النائب العام ورئيس «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» في اجتماع سابق (واس)
TT

السعودية تلاحق الفساد بتوحيد 3 أجهزة رقابية

النائب العام ورئيس «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» في اجتماع سابق (واس)
النائب العام ورئيس «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» في اجتماع سابق (واس)

صدر في السعودية أمر ملكي يعزز مكافحة الفساد المالي والإداري وملاحقته، بضم 3 جهات حكومية رقابية (هيئة الرقابة والتحقيق، والمباحث الإدارية، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد) في جهاز واحد باسم «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد».
وجاء في الأمر الملكي؛ الموافقة على 9 ترتيبات تنظيمية وهيكلية متصلة بمكافحة الفساد المالي والإداري، ضمنها التحقق إذا طرأت على ثروة الموظف العام ومن في حكمه بعد توليه الوظيفة زيادة لا تتناسب مع دخله أو موارده، وإمكانية رفع رئيس الهيئة اقتراح فصل الموظف بأمر ملكي إذا وجدت شبهات قوية تمس كرامة الوظيفة أو النزاهة، دون أن يؤثر ذلك على استكمال إجراءات الدعوى الجنائية في حقه.
وقال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد مازن الكهموس إن الهيئة المستحدثة «ستتمتع بالصلاحيات اللازمة لملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم، وإعادة الأموال المنهوبة للخزينة العامة، بما يكفل تعزيز مبدأ سيادة القانون، ومساءلة كل مسؤول مهما كان موقعه».

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله