فرنسا تحقق بقضية اختفاء فتاة والتحاقها بـ«داعش»

فرنسا تحقق بقضية اختفاء فتاة والتحاقها بـ«داعش»
TT

فرنسا تحقق بقضية اختفاء فتاة والتحاقها بـ«داعش»

فرنسا تحقق بقضية اختفاء فتاة والتحاقها بـ«داعش»

فتح القضاء الفرنسي تحقيقا في اختفاء فتاة في الـ15 من عمرها، انحرفت إلى التطرف وكانت تنوي المشاركة في الجهاد، كما أعلن مصدر قضائي اليوم (الجمعة).
وكانت الفتاة قد اختفت في 10 أكتوبر (تشرين الأول) ، من منزل والديها في بيتنكور شرق فرنسا، كما قالت المدعية العامة في مونبيليار (شرق) تيريز برونيسو، لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت برونيسو، أن «هذه القاصر سلكت طريق التطرف وكانت تنوي المشاركة في القتال»، مشيرة إلى أن هذه الأمور ما زالت «محل شبهة». وأكملت: «كان يمكن أن تصل إلى منطقة قريبة من الحدود السورية؛ لكن هذه المعلومة ما زالت تحتاج إلى تأكيد».
إلى ذلك، فتح تحقيق تولاه الدرك «حول الاختفاء المقلق لقاصر تواجه حالة خطرة».
وفي مايو (أيار)، أبلغت أجهزة الاستخبارات ذوي هذه الفتاة باتجاهها إلى طريق التطرف. وسارعوا إلى طلب «منعها من مغادرة الأراضي الفرنسية» الذي أقرته أجهزة مديرية دوب.
وذكرت المدعية أن «الأهل احتفظوا بالأوراق الثبوتية لابنتهم؛ لكنها تمكنت من الذهاب بهوية شخص آخر».
كما أوضحت المدعية أن الفتاة كانت «ملاحقة منذ مايو بسبب مشكلات على علاقة بالتطرف»، ورفعت المسألة إلى قاضي الأحداث.



ساركوزي يمثل أمام محكمة بتهمة تمويل حملته الانتخابية من ليبيا

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (يسار) يرحّب بالزعيم الليبي معمر القذافي في قصر الإليزيه في باريس 10 ديسمبر 2007 (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (يسار) يرحّب بالزعيم الليبي معمر القذافي في قصر الإليزيه في باريس 10 ديسمبر 2007 (أ.ف.ب)
TT

ساركوزي يمثل أمام محكمة بتهمة تمويل حملته الانتخابية من ليبيا

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (يسار) يرحّب بالزعيم الليبي معمر القذافي في قصر الإليزيه في باريس 10 ديسمبر 2007 (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (يسار) يرحّب بالزعيم الليبي معمر القذافي في قصر الإليزيه في باريس 10 ديسمبر 2007 (أ.ف.ب)

يَمثُل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أمام محكمة، اليوم (الاثنين)، بتهمة تلقي ملايين اليوروات، في تمويل غير قانوني من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لحملته الانتخابية الناجحة للترشح للرئاسة في 2007.

ودأب ساركوزي على نفي هذا الاتهام.

وأوضح مكتب المدعي العام للقضايا المالية أن الرئيس السابق المنتمي إلى التيار المحافظ يواجه اتهامات، منها: «التستر على اختلاس أموال عامة، والفساد، وتمويل الحملة الانتخابية من مصادر غير قانونية، والتآمر الجنائي بهدف ارتكاب جريمة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز».

ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة التي قد تؤثر في ثقة الفرنسيين بالوسط السياسي، في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، وقد تستمر ثلاثة أشهر.

قد يُحكم على الرئيس الأسبق بالسجن 10 سنوات (د.ب.أ)

ويقول المحققون إن ساركوزي أبرم اتفاقاً غير قانوني مع الحكومة الليبية. وتدور المحاكمة حول مسألة غامضة يُزعم انخراط جواسيس ليبيين وإرهابي مدان وتجار أسلحة فيها، وأنها تضمّنت اتهامات بأن القذافي أمد حملة ساركوزي بملايين اليوروات التي جرى شحنها إلى باريس في حقائب.

وقال محامي ساركوزي إن القضية المرفوعة ضد الرئيس السابق ملفقة، وإن الحملة لم تتلق أي تمويل ليبي.

وقال المحامي كريستوف أنجرا: «بعد 10 سنوات من التحقيق وتخصيص موارد غير مسبوقة وتسجيلات صوتية وسفر للقضاة إلى الخارج في شتى أنحاء العالم. من الواضح أنه لا يوجد أي أثر لتمويل أو تحويل أو مدفوعات أو حتى تقديرات لمبلغ التمويل المزعوم».

وفي حال إدانته، قد يواجه ساركوزي حكماً بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وغرامة قدرها 375 ألف يورو (386 ألف دولار).

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (يسار) يرحّب بالزعيم الليبي معمر القذافي في قصر الإليزيه الفرنسي في باريس في 10 ديسمبر 2007 (أ.ب)

واجه ساركوزي في السنوات القليلة الماضية سلسلة من المحاكمات. ففي ديسمبر (كانون الأول)، أيّدت أعلى محكمة في فرنسا إدانته بالفساد واستغلال النفوذ للحصول على خدمات من أحد القضاة. وصدر حكم بإلزام ساركوزي بارتداء سوار إلكتروني لمدة عام بدلاً من السجن، وهي المرة الأولى التي يصدر فيها مثل هذا الحكم بحق رئيس فرنسي سابق.

وفي قضية أخرى أُدين ساركوزي بتهمة التستر على إنفاق غير قانوني للحملة الانتخابية، ولا يزال النظر جارياً في الطعن على هذا الحكم.