«حرائق بالقرب مني» الأكثر بحثاً على «غوغل» بأستراليا لعام 2019

نيران حريق في الغابات (أرشيفية - رويترز)
نيران حريق في الغابات (أرشيفية - رويترز)
TT

«حرائق بالقرب مني» الأكثر بحثاً على «غوغل» بأستراليا لعام 2019

نيران حريق في الغابات (أرشيفية - رويترز)
نيران حريق في الغابات (أرشيفية - رويترز)

أصبحت عبارة «حرائق بالقرب مني»، الأكثر بحثاً على محرك غوغل للبحث لعام 2019 في أستراليا، بعد أن أتت حرائق الغابات المدمرة على أكثر من 7.‏2 مليون هكتار من الأراضي في أنحاء ولاية «نيو ساوث ويلز» وحدها منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وبحسب موقع «غوغل»، فإن «الحرائق القريبة مني» تفوقت على كأس العالم للرغبي والكريكيت، لتصبح المصطلح الأكثر بحثاً في البلاد.
واستمر المئات من أفراد فرق الإطفاء اليوم الخميس في مكافحة 117 حريقاً في «نيو ساوث ويلز»، تتضمن حرائق يطلق عليها «حرائق عملاقة»، في شمال غربي سيدني، والتي لها واجهة على الحرائق تمتد لـ60 كيلومتراً.
ويدير جهاز إطفاء الحرائق في المناطق الريفية بولاية نيو ساوث ويلز، صفحة خرائط لمتابعة حرائق الشجيرات والحشائش على موقعه الإلكتروني، تحمل اسم «فايرز نير مي» (الحرائق القريبة مني)، ويتم تحديثها أولاً بأول لتوفير جميع المعلومات الخاصة بالحرائق، بصورة موجزة، بالإضافة إلى حالة كل حريق والمستويات المختلفة للتحذيرات.
يذكر أن هناك ستة أشخاص لقوا حتفهم منذ بدء موسم حرائق الغابات في مطلع أكتوبر الماضي، كما تم تدمير 724 منزلاً في نيو ساوث ويلز.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.