العثور على لوحة محتملة للفنان كليمت بعد 22 عاماً على فقدها

مخبأة داخل جدار صالة عرض في إيطاليا

اللوحة التي عثر عليها في تجويف داخل جدار حجري في صالة عرض بإيطاليا ويعتقد بأنها للفنان النمساوي غوستاف كليمت (إ.ب.أ)
اللوحة التي عثر عليها في تجويف داخل جدار حجري في صالة عرض بإيطاليا ويعتقد بأنها للفنان النمساوي غوستاف كليمت (إ.ب.أ)
TT

العثور على لوحة محتملة للفنان كليمت بعد 22 عاماً على فقدها

اللوحة التي عثر عليها في تجويف داخل جدار حجري في صالة عرض بإيطاليا ويعتقد بأنها للفنان النمساوي غوستاف كليمت (إ.ب.أ)
اللوحة التي عثر عليها في تجويف داخل جدار حجري في صالة عرض بإيطاليا ويعتقد بأنها للفنان النمساوي غوستاف كليمت (إ.ب.أ)

عثر عمال حدائق كانوا يعملون في حديقة صالة لعرض الأعمال الفنية بإيطاليا على لوحة مخبأة في تجويف الجدار الخارجي للصالة، وعبر أحد الخبراء عن ثقته بأن اللوحة هي ذاتها التي فقدت في عام 1997 من الصالة، وهي للفنان النمساوي غوستاف كليمت.
وحسب ما ذكرت وكالة «د.ب.أ»، فقد تم إخراج لوحة يبدو أنها «بورتريه لامرأة» للفنان كليمت، الثلاثاء، من تجويف في الجدار الخارجي لباحة «صالة ريتشي أودي للفن الحديث» في مدينة بياتشنسا بشمال إيطاليا.
كان التجويف محمياً بباب معدني ومغطى بطبقات سميكة من اللبلاب. واكتشفه عمال حدائق كانوا يشذبون النباتات في الباحة، وأبلغوا موظفي صالة العرض.
وقال داريو جاليناري، الموظف بصالة العرض، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أمس (الأربعاء)، في حوار عبر الهاتف: «لقد كنت عائداً من استراحة الغداء ونادوا عليّ قائلين (تعال، هناك عمل فني)، اعتقدت أنها مزحة».
وكانت اللوحة ملفوفة في كيس بلاستيكي أسود، لكن جاليناري تعرف عليها على الفور، وعلم أنها لوحة كليمت المفقودة. وقال: «لدي عين خبير».
والشرطة تحتفظ حالياً باللوحة من أجل مزيد من الفحوص.
ولا يزال من غير الواضح ماذا حدث للوحة، وهي من بين مجموعة بورتريهات لامرأة رسمها كليمت في السنوات الأخيرة من حياته بين 1916 و1918.
واختفت اللوحة من صالة العرض في فبراير (شباط) 1997.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».