أبو أنس الليبي يطلب من القاضي حذف أقواله مع المحققين

يواجه اتهامات مرتبطة بتفجيرين استهدفا سفارتي أميركا في شرق أفريقيا عام 1998

أبو أنس الليبي
أبو أنس الليبي
TT

أبو أنس الليبي يطلب من القاضي حذف أقواله مع المحققين

أبو أنس الليبي
أبو أنس الليبي

طلب الليبي نزيه الرقيعي المشتبه في انتمائه إلى تنظيم القاعدة من قاض أميركي حذف أقواله مع المحققين لأنه شعر حينها أنه مضطر إلى الكلام.
ويواجه الرقيعي الذي يعرف باسم أبو أنس الليبي، 50 عاما، اتهامات مرتبطة بتفجيرين استهدفا السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 أسفرا عن مقتل 224 شخصا.
وقدم الليبي طلبه خلال جلسة إجرائية عقدت أول من أمس في نيويورك للبت فيما إذا كانت الأقوال التي أدلى بها وهو على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي يمكن أن تستخدم ضده في المحكمة.
وأدلى الليبي بهذه الأقوال في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أمام ضابط من مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي «إف بي أي» والمحقق بمكتب المدعي الأميركي في مانهاتن بريت بهارارا بعد أيام من التحقيقات العسكرية معه على سفينة تابعة للبحرية في مياه الخليج
بعد أن اختطفه جنود أميركيون من شوارع العاصمة الليبية طرابلس.
ولم تنشر علنا أقوال الليبي خلال هذا اللقاء.
وبعد نقله إلى الحجز لدى مكتب التحقيقات أصبح له بعض الحقوق منها التزام الصمت وحق الاستعانة بمحام.
وزعم الليبي خلال جلسة أول من أمس الأربعاء أنه طلب محاميا أثناء وجوده على متن الطائرة لكن تم تجاهل طلبه. وقال: إنه كان يتوقع نقله إلى سجن غوانتانامو لا إلى محكمة مدنية في مانهاتن.
وشهد أيضا بأنه كان يعتقد أن المطلوب منه هو توقيع وثيقة يتنازل بموجبها عن حقوقه وأن هذا الاعتقاد يستند جزئيا إلى خبرته مع المحققين الليبيين القساة. وأضاف أنه في ذلك الوقت كان منهكا ومضربا عن الطعام.
وسأله محاميه برنارد كليمان: «لماذا وقعت هذه الوثيقة.. فأجاب الليبي من خلال مترجم: «إنها الطريقة التي يستخدمها كل المحققين.. لا خيار أمامك إلا أن توقعها».
ومن جانبه شهد جورج كوري المحقق من مكتب المدعي الأميركي بأنه عرف الليبي بحقوقه كاملة وأنه وقع على الوثيقة طواعية. وقدم المدعون الوثيقة التي كانت ممهورة بتوقيع الليبي.
وأشار مساعد الادعاء الأميركي أدام في إلى أن الليبي لم يزعم قط من قبل أنه طلب محاميا قبل وصوله إلى نيويورك.
ولم يعلن قاضي المحكمة الجزئية لويس كابلان متى سيبت في أمر طلب الليبي والمقرر أن تبدأ محاكمته الشهر المقبل.



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.