الحراك العراقي يقترب من نيل ثاني مطالبه

محتجون يرفعون علماً عراقياً كبيراً في ساحة التحرير وسط بغداد أمس (إ.ب.أ)
محتجون يرفعون علماً عراقياً كبيراً في ساحة التحرير وسط بغداد أمس (إ.ب.أ)
TT

الحراك العراقي يقترب من نيل ثاني مطالبه

محتجون يرفعون علماً عراقياً كبيراً في ساحة التحرير وسط بغداد أمس (إ.ب.أ)
محتجون يرفعون علماً عراقياً كبيراً في ساحة التحرير وسط بغداد أمس (إ.ب.أ)

بات الحراك العراقي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ثاني مطالبه ضمن لائحة المطالب التي يتمسك بها منذ انطلاق المظاهرات مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إطاحة الحكومة ورئيسها عادل عبد المهدي.
وتظهر المعطيات والمواقف التي تطلقها الأحزاب والكتل السياسية أن الحراك الشعبي على وشك قطف ثمار المطلب الآخر المتمثل في حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة هي الأولى منذ 2005.
وكانت غالبية القوى السياسية حتى وقت قريب تدافع عن فكرة استبدال رئيس الوزراء بمرشح مستقل، إلا أن ضغوط الاحتجاجات أجبرت على ما يبدو الكتل والأحزاب السياسية على تعديل مواقفها والقبول بفكرة الانتخابات المبكرة.
وأمس، وقعت صدامات في ساحة الوثبة في بغداد بين متظاهرين وقوات الأمن. وأفاد شهود عيان بأن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى حدوث حالات اختناق بينما لجأ المتظاهرون إلى حرق الإطارات ورشق قوات الأمن بالحجارة. وتعد مظاهرات بغداد أمس الأكبر بسبب وصول مجاميع كبيرة من محافظات الوسط والجنوب.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.