الحراك العراقي يقترب من نيل ثاني مطالبه

محتجون يرفعون علماً عراقياً كبيراً في ساحة التحرير وسط بغداد أمس (إ.ب.أ)
محتجون يرفعون علماً عراقياً كبيراً في ساحة التحرير وسط بغداد أمس (إ.ب.أ)
TT

الحراك العراقي يقترب من نيل ثاني مطالبه

محتجون يرفعون علماً عراقياً كبيراً في ساحة التحرير وسط بغداد أمس (إ.ب.أ)
محتجون يرفعون علماً عراقياً كبيراً في ساحة التحرير وسط بغداد أمس (إ.ب.أ)

بات الحراك العراقي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ثاني مطالبه ضمن لائحة المطالب التي يتمسك بها منذ انطلاق المظاهرات مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إطاحة الحكومة ورئيسها عادل عبد المهدي.
وتظهر المعطيات والمواقف التي تطلقها الأحزاب والكتل السياسية أن الحراك الشعبي على وشك قطف ثمار المطلب الآخر المتمثل في حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة هي الأولى منذ 2005.
وكانت غالبية القوى السياسية حتى وقت قريب تدافع عن فكرة استبدال رئيس الوزراء بمرشح مستقل، إلا أن ضغوط الاحتجاجات أجبرت على ما يبدو الكتل والأحزاب السياسية على تعديل مواقفها والقبول بفكرة الانتخابات المبكرة.
وأمس، وقعت صدامات في ساحة الوثبة في بغداد بين متظاهرين وقوات الأمن. وأفاد شهود عيان بأن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى حدوث حالات اختناق بينما لجأ المتظاهرون إلى حرق الإطارات ورشق قوات الأمن بالحجارة. وتعد مظاهرات بغداد أمس الأكبر بسبب وصول مجاميع كبيرة من محافظات الوسط والجنوب.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».