«الجرائم والجنح» في الدستور الأميركي

«الجرائم والجنح» في الدستور الأميركي
TT

«الجرائم والجنح» في الدستور الأميركي

«الجرائم والجنح» في الدستور الأميركي

يؤكد الدستور الأميركي على أن «الرئيس الأميركي ونائب الرئيس وكل المسؤولين في الولايات المتحدة يمكن خلعهم من منصبهم ضمن إجراءات العزل، في حال تمت إدانتهم بتهم الخيانة أو الرشوة أو جرائم وجنح أخرى».
تفسير الخيانة واضح، لكن تفسير الرشوة و«جرائم وجنح أخرى» غير موجود بشكل حرفي؛ لذا كثرت الاجتهادات حول تعريفها. ولعل عدم وجود تعريف واضح لبند الرشوة في الدستور الأميركي هو الذي حدا بالديمقراطيين إلى عدم إدراجه ضمن بنود العزل. واكتفوا بإدراج الاتهامات تحت سقف «جرائم وجنح أخرى». وتنص مذكرة أنتجتها اللجنة القضائية في مجلس النواب في عام 1974 خلال إجراءات عزل ريتشارد نيكسون على أن بند «جرائم وجنح أخرى» يمكن أن تكون له وجوه وتفسيرات متعددة، كاستغلال منصب رسمي، وتجاهل الواجب الوطني، والفساد، وخيانة الثقة، وغيرها من الأمثلة التي تصب في الخانة نفسها.
وهذه التعريفات هي التي اعتمد عليها الديمقراطيون اليوم لدى كتابتهم بنود العزل. فقالوا في تقريرهم: «الرئيس الذي يستغل دوره الدبلوماسي لخدمة مصالحه الشخصية بدلاً من المصلحة العامة يكون قد ارتكب جرائم وجنحاً أخرى». ولعل النقطة الأهم هي أن الدستور الأميركي يعطي صلاحيات كبيرة في ملف العزل لمجلسي النواب والشيوخ اللذين سيقرران مصير الرئيس الأميركي الخامس والأربعين دونالد ترمب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.