أميركا: اعتقال رجل نشر فيديوهات يتدرب فيها على القتل الجماعي

هوموكي أثناء تدربه على إطلاق النار من نافذة غرفته (ديلي ميل)
هوموكي أثناء تدربه على إطلاق النار من نافذة غرفته (ديلي ميل)
TT

أميركا: اعتقال رجل نشر فيديوهات يتدرب فيها على القتل الجماعي

هوموكي أثناء تدربه على إطلاق النار من نافذة غرفته (ديلي ميل)
هوموكي أثناء تدربه على إطلاق النار من نافذة غرفته (ديلي ميل)

ألقت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية القبض على رجل، بعد مزاعم عن نشره مقطعاً مصوراً على «يوتيوب» يظهر فيه وهو يتدرب على عملية إطلاق نار جماعي.
وقُبض على ستيفن هوموكي، يوم الخميس، للاشتباه في حيازته سلاحاً هجومياً، وتعريض حياة الأطفال للخطر، حسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويزعم أن الشاب البالغ من العمر 30 عاماً قد نشر مقاطع فيديو تُظهر سلسلة من الأسلحة المختلفة، التي كانت موجهة نحو نافذة فندق في سان دييغو.
وتلقت الشرطة بلاغاً يوم الاثنين حول اللقطات، وذكرت أن هوموكي لديه «خطة» ما ينوي تنفيذها.
وفي مقاطع الفيديو، يمكن رؤية شخص في غرفة الفندق محاط بالعديد من الأسلحة الهجومية والرصاص، بالإضافة لمسدس يدوي ومدفع رشاش.
كان المشتبه به يقيم في فندق صوفيا، الذي يقع بالقرب من محكمة سان دييغو، وفقاً لمذكرة اعتقاله.
وفي مقاطع الفيديو، التي نُشرت في 17 و18 سبتمبر (أيلول)، بدا أن البنادق قد تم تجهيزها، ثم ظهر شخص يزحف على أرضية مملوءة بالرصاص، ويقوم بإعادة تزويد الأسلحة بالرصاص، ثم يوجهها على المشاة من النافذة.
ويبدأ الفيديو ببندقية يدوية محمولة يتم توجيهها إلى النافذة، ويبدو وكأن الشخص يتدرب على إطلاق النار على المارة من خلف النافذة.
وعند نقطة ما، يظهر الشخص في الفيديو وهو يسحب زناد بندقية مفرغة موجهة نحو المارة ليقول: «قُتل واحد، وسيلحقه المزيد بعد».
وقامت فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب في سان دييغو بربط الفيديو بهوموكي، وفتشت منزله، حيث عثرت على العديد من الأسلحة النارية، وفقاً لقناة «إيه بي سي 7».
وقال سكوت برونر، وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي في سان دييغو، في بيان، «قبل ثلاثة أيام فقط، كان هوموكي شخصية غير معروفة قامت بتصوير مقاطع فيديو مزعجة، وهو الآن وراء القضبان، أي انخفضت نسبة التهديدات التي يشكلها».


مقالات ذات صلة

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا الملا عثمان جوهري في جولة بين التلال بولاية نورستان قال: «لم تكن هنا طالبان هنا عندما بدأت الحرب» (نيويورك تايمز)

الملا عثمان جوهري يستذكر العمليات ضد الأميركيين

قاد الملا عثمان جوهري واحدة من أعنف الهجمات على القوات الأميركية في أفغانستان، وهي معركة «ونت» التي باتت رمزاً للحرب ذاتها.

عزام أحمد (إسلام آباد - كابل)
أوروبا استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

«الشرق الأوسط» (بوتسدام )

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.